صور من ورشات برنامج التكوين بين المؤسسات مع القطاع الخاص "FISESP"في بنزرت

التعليقات

  • Soumis par ielmay le 16 ديسمبر, 2022 - 16:35

    في إطار المكوّن الثاني لبرنامج التكوين بين المؤسسات مع القطاع الخاص (FIESP ) الذي ترعاه الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) وتنفّذه في تونس الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بالتعاون الوثيق مع وزارة التشغيل والتكوين المهني بعنوان " دعم إنشاء مراكز التكوين والتدريب المشتركة بين المؤسسات " يعمل مشروع " AHK FIESP " على مرافقة الشبان الذين يخضعون إلى دورات تكوينية والمؤسسات الشريكة خلال دورة للتكوين المهني في قطاع النسيج تمتدّ من 1 سبتمبر 2021 إلى غاية 30 جوان 2023 وذلك من خلال مناظرة الوكالة التونسية للتكوين المهني والفدرالية التونسية للنسيج والإكساء والفدراليات الجهوية للنسيج والإكساء برعاية وإشراف من وزارة التشغيل والتكوين المهني. ويهدف مشروع AHK FIESP عموما إلى تعزيز التشاور والتعاون بين القطاع الخاص والقطاع العام في مجال التكوين المهني المزدوج من أجل زيادة قابلية التوظيف ودمج المتكوّنين الشبان وتلبية ضرورات التأهيل والكفاءات المطلوبة من قبل أصحاب العمل في القطاع الخاص. و يسعى هذا البرنامج إلى تعزيز ودعم التعاون في قطاع النسيج بين الفدرالية التونسية للنسيج والإكساء وشركائها من الفدراليات الجهوية والوكالة التونسية للتكوين المهني ومراكزها في المناطق المستهدفة وتحديدا تونس الكبرى والوطن القبلي وصفاقس و بنزرت ( المركز القطاعي للتكوين في الملابس بتونس - رأس الطابية والمركز القطاعي للتكوين في الملابس بمنوبة لمنطقة تونس الكبرى و مركز التكوين والتدريب بقليبية بالنسبة إلى منطقة الوطن القبلي والمركز القطاعي للتكوين في الملابس محمد علي بالنسبة إلى منطقة صفاقس.
    و قد انتظم بأحد نزل مدينة بنزرت ورشات عمل تدريبية لفائدة إطارات عدة شركات خاصة منتصبة بمختلف جهات الولاية. وقد وضع على ذمة الإطارات بهذه الدورة التكوينية طيلة الدورة عدد من المدربين المختصين في تطوير المهارات الفردية للمشاركين في هذه الورشات التي تمحورت حول تعزيز منح الثقة وصقل مواهب الذات لهذه الإطارات من خلال تحفيز عنصر النقد لديهم و التركيز على تحديد الأهداف و تطوير و صقل فن الخطابة و التعبير لديهم مع تحفيز روح المبادرة و تعزيز الثقة في النفس لدى كل المشاركين في هذه الورشات . و قد ابدى المشاركون تفاعلهم الايجابي مع مثل هذه الورشات و دعمهم لأهدافها مثنين على المجهود الجبار للقائمين على المشروع ككل.

علِّق