في الوقت الذي يعاني فيه النادي الإفريقي من الخطايا والديون وتهديدات الفيفا وعدم خلاص لاعبيه، خرجت بعض التسريبات اليوم الأربعاء 17 جوان 2020 ، حول تعاقد الإفريقي مع الظهير الأيمن لإتحاد بن قردان جيل باهيا لمدة ثلاث سنوات بقيمة مالية تناهز النصف مليار.
خبر نزل كالصاعقة على جماهير الافريقي التي صارت محصنة من مثل هذه الصفقات المشبوهة.
فالكل يتساءل في كواليس الافريقي عن قانونية هذه الصفقة، وهل يحق لليونسي الذي أعلن رحيل هيئته المديرة المستقيلة وأعلن عن جلسة انتخابية أن يمضي الصفقات وهيئته لفظت أنفاسها الأخيرة؟
وهل ان انتداب لاعب اجنبي في مركز ظهير أيمن أولوية مطلقة للافريقي اليوم ولماذا يتم تبذير الأموال في الصفقات وانفاق الملايين عوض تسديد الخطايا وأجور اللاعبين والاطارات الفنية؟
كل هذه التساؤلات تؤكد مرة أخرى وجود معاملات مشبوهة في الافريقي و سوء نية و " تسمسير" وسط صمت غريب ومريب من الجامعة التونسية لكرة القدم وهي مطالبة فورا بابطال الصفقة الى حين انتخاب هيئة مديرة جديدة وجدولة الديون وتجنيب الافريقي من ديون جديدة ستعاني منها الهيئات القادمة.