صفاقس: صالون المؤسسة يعود للانعقاد من جديد بمؤشرات واعدة
يعود صالون المؤسسة الذي ينظمه مركز أعمال صفاقس ووكالة النهوض بالصناعة والتجديد وغرفة التجارة والصناعة بصفاقس تحت إشراف وزارة الصناعة والمناجم والطاقة للانعقاد من جديد في دورة واعدة يومي 20 و21 نوفمبر 2024 بفضاء معرض صفاقس الدولي تحت شعار "انطلق، استثمر".
تتمير هذه الدورة الحادية عشرة للصالون بمشاركة مكثفة لعدد هام من هياكل الدعم والمساندة ومؤسسات التمويل والبحث والتكوين وأصحاب المؤسسات وأفكار المشاريع كما تتميز بمؤشرات واعدة من حيث المحتوى وعناصر البرنامج الذي تقترحه لجنة التنظيم المكلفة بإقامة هذا الموعد الاقتصادي الهام.
يُشار هنا إلى أنه وقبل شهر كامل من انطلاق التظاهرة، تم حجز 80 % من مساحة العرض بما يترجم اهتمام الفاعلين الاقتصاديين بالصالون باعتباره واحدا من الصالونات المتخصصة في عرض الخبرات والمعارف والابتكارات والتطوير الذاتي وتبادل الرؤى بين الفاعلين الاقتصاديين حول شتى المواضيع والمجالات المتصلة بحياة المؤسسة في أبعادها المختلفة.
ولعلّ ما يسترعي الاهتمام في هذا الصدد أنه ضمن الثمانين (80) عارضا الذين أكّدوا مشاركتهم في الصالون يوجد ما لا يقل عن 25 مؤسسة ناشئة حاملة للعلامة ومشروعا مجدّدا وهو ما يبرهن عن المستوى الرفيع للعرض الذي سيشارك به المهنيون في هذه الدورة الجديدة.
ويظل صالون المؤسسة وفيّا لطابعه المجدّد واهتمامه الخاص بمجالات الإبتكار والرقمنة وريادة الأعمال والفرنشيز وبعث المشاريع والشراكات الدولية وهو ما ستترجمه فضاءاته الأربعة وهي تباعا "فضاء العرض" و"فضاء الملتقيات والندوات المصغرة" و"فضاء لمناظرة تحدي المؤسسة الناشئة" START UP INNOVATION CHALLENGE في مجال التنمية المستدامة وفضاء للشراكة والمرافقة.
كما يشتمل الصالون الذي ينتظر أن يزوره 6 آلاف زائر على مجموعة التظاهرات الموازية للعرض والموائد المستديرة ولقاءات الشراكة والأعمال. أما فضاء العرض فسينتظم ضمن 5 قرى هي تباعا "قرية المرافقة ومساندة المؤسسات" و"قرية التمويل والاستثمار" و"قرية التجديد والصناعة الذكية 4.0" و"قرية المؤسسات الناشئة" و"صالون مصغر للفرانشيز" Franchise Expo Sfax بالإشتراك مع المؤسسة الناشئة فرانشيز لاب وبالتعاون مع مؤسسة أفريك فرانشيز.
ويعكف مركز الأعمال بمعية شركائه حاليا على توفير كل الظروف الملائمة لإقامة دورة استثنائية تساهم فعالياتها ومحاورها المختلفة بشكل فعلي في جهود إعادة حركة الاقتصاد ودفع عجلة التنمية وتطوير المؤسسة الاقتصادية ولا سيما الناشئة منها.
التعليقات
علِّق