أكد مدير مهرجان الجاز بطبرقة جلال الهلالي أن تنظيم الدورة الخمسين تواجه صعوبات مالية كبرى حالت دون استدعاء ضيوف المهرجان من الفنانين العالميين الذين يشترطون تسديد أجورهم قبل القدوم إلى تونس لإجراء حفلاتهم. وأوضح الهلالي، في تصريح خاص ل "الحصري" اليوم الإثنين، أن سلطات الإشراف رصدت اعتمادات مالية بقيمة 250 ألف دينار لتنظيم الدورة 23 لمهرجان الجاز بطبرقة إلا أنه لم يتم إلى الان التوقيع رسميا مع الهيئة المديرة في هذا الخصوص.

وأبرز الهلالي أن الهيئة المديرة لمهرجان الجاز بطبرقة لم تتسلم إلى حدود اللحظة أي مبلغ من الاعتمادات المالية المرصودة للمهرجان، وذلك بسبب صعوبة وضع المالية العمومية وفق جواب سلطات الإشراف. وتابع بأن الهيئة المديرة للمهرجان قامت بالتنسيق مع عدد من الفنانين العالميين كما أنها تتواصل بشكل منتظم مع وزارتي الثقافة والسياحة من أجل تنظيم هذا الحدث الفني والثقافي الهام، إلا أن الصعوبات المالية تقف عائقا أمامها. وأشار جلال الهلالي إلى أنه من المنتظر أن ينتظم مهرجان الجاز بطبرقة من 11 إلى 19 أوت القادم.

و الجدير بالذكر أنه تم إلغاء الدورة الماضية لمهرجان الجاز بطبرقة بسبب صعوبات مالية. وتأسس مهرجان الجاز بمدينة طبرقة من ولاية جندوبة في عام 1970، إلا أنه تم إلغاء أغلب دوراته خلال السنوات الماضية بسبب صعوبات مالية.

سنيا البرينصي