خلفت تدوينة الإعلامي معز الحاج منصور حول تشكيل لوبي تونس للتطبيع مع الكياني الصهيوني ، ردود فعل عنيفة في الشارع التونسي .

وأمام خطورة ما كتبه الحاج منصور بات من الضروري أن تخرج رئاسة الجمهورية عن صمتها وأن تفتح النيابة العمومية تحقيقا في تلك التسريبات التي نشرها وأن تكشف الحقائق كلها للتونسيين .

وفيما يلي نص التدوينة :

ذكرت مصادر موثوقة ان لوبي تونسي يتكون من رجال سياسة ليبراليين ورجال اعمال ميسورين وبارونات الاعلام في تونس ورؤساء بعض جمعيات المجتمع المدني  قد تشكلت في خلية هدفها تنفيذ التطبيع مع اسرائيل... يشرف عليها مؤثرون في تل أبيب..
تذكر الاخبار ان جهات اسرائيلية واماراتية قررت اختراق الساحة السياسية التونسية بفرض الامر الواقع واجبار الدولة الضعيفة المفلسة على الخضوع لمشروع صفقة القرن... والدخول في مفاوضات لانجاز اتفاق على شاكلة دولة السودان...

وقد افاد الخبر انه في سياق التطبيع تقرر تنظيم حفل خلال ايام 3 الى 9 فيفري من عام 2021 في مدينة دبي.. هو حفل تحت عنوان مهرجان الاغنية التونسية اليهودية..
وقد تم اشهار الاعلانات في اسرائيل والمدن الاروبية الكبرى.. ولدى الجالية اليهودية بتونس التي لا يتجلوز عددها 1000 يهودي..
وقد تعهد الفنان الشاب هيثم هلال مع فنانين اخرين وموسيقيين وعازفين بالمشاركة في هذا المهرجان لقاء أجر مالي سخي يدفع من قبل لجنة التنظيم الاسرائيلية التي يشرف عليها روني الطرابلسي وزير السياحة السابق و إيريس كوهين عميلة الموساد..
ولا تزال اللجنة تعمل لاقناع بعض الوجوه الفنية الشهيرة  في تونس بالمشاركة في المهرجان لقاء حوافز مالية مغرية..
يأتي ذلك في سياق مجهود منظم يديره لوبي موالي لاسرائيل  في تونس.. في وقت تسكت فيه اجهزة الاستخبارات التونسية بوزارة الداخلية  ووزارة الدفاع والنيابة العمومية عن متابعة هذا الحراك الاجنبي... الذي يتجهز للتدخل في السياسات العامة للدولة...
وتذكر المصادر ان جمعيات تتلقى دعما من دوائر مالية اجنبية.. اصبحت تقوم بدور خطير في فتح الابواب الموصدة امام النفوذ الاسرائيلي..
المعز الحاج منصور