صانوفي تونس ومركز معالجة الألم بمستشفى الرابطة ونقابة المصحات الخاصة يمضون اتفاقية تعاون من اجل التكفل بأفضل الطرق لمعالجة الألم في تونس

صانوفي تونس ومركز معالجة الألم بمستشفى الرابطة ونقابة المصحات الخاصة يمضون اتفاقية تعاون من اجل التكفل بأفضل الطرق لمعالجة الألم في تونس


نظمت " صانوفي - تونس " ومركز معالجة الألم بمستشفى الرابطة ونقابة المصحات الخاصة  ندوة  صحفية  بمناسبة إمضاء اتفاقية  تعاون   بين هذه الأطراف من أجل إدارة  أفضل للألم  في تونس .
وتأتي هذه الاتفاقية  لتجسّد رغبة الأطراف المعنيّة في التعاون معا من أجل تنظيم التكفّل وإدارة  الألم في القطاع الخاص . وترتكز الإتفاقية  حول ثلاثة المحاور الثلاثة التالية :
- التكوين  وتحسيس المهنيين في قطاع الصحة من أجل تكفّل أحسن وإدارة أفضل للألم
- تركيز شبكة  " لمراجع الألم " صلب المصحات الخاصة على كامل تراب الجمهورية بإمكانها أن تلعب دور " محطة الوصل " من أجل إدارة الألم .
- تركيز " منهج الجودة " في المصحات الخاصة من أجل إدارة أفضل للألم
وفي هذا الإطار صرّح الدكتور " أبو بكر زخامة " رئيس نقابة المصحات الخاصة قائلا : " إن  هدفنا المتواصل تخفيف الألم عن كافة المرضى في أي مكان من التراب التونسي  من ناحية والتكفل بالمرض ومعالجته بصفة جدية من جهة ثانية . ومن أجل ذلك لا بدّ من تكوين إطاراتنا   الطبية وشبه الطبية وكل من له علاقة  بالمجال الصحي حتى نكون مواكبين لمتطلبات العصر. نحن فخورون بهذه الشراكة مع صانوفي ومع مركز علاج الألم الذي نشأت من خلاله  منذ سنوات عديدة ثقافة جديدة  في معالجة الألم . نحن اليوم شركاء بالفعل وبنسبة كاملة في هذا المشروع . ونحن اليوم واعون بأن رعاية الألم تتجاوز النطاق الطبي إلى النطاقين النفسي والغذائي ".
حتى نتكلم لغة واحدة
إن حوادث  الحياة والأمراض الحادة والأمراض المزمنة وحتى العلاجات في حدّ ذاتها يمكن أن تسبب الآلام سواء النفسانية منها أو الجسدية . وعلى هذا الأساس فإن الفاعلين في قطاع الصحة في مواجهة دائمة مع الآلام ... هذه الآلام التي يجب في كافة الحالات والظروف أن تكون معلومة وأن يتم تقييمها والتكفّل بها وإدارتها ومعالجتها .
وفي هذا السياق  صرّحت السيدة فيروز اللوز المديرة العامة لقسم صحة  المستهلك لدى " صانوفي المغرب وتونس وليبيا " قائلة : " إن صانوفي ستساهم في تركيز " مراجع الألم " من خلال وضع الإطار الطبي  المتخصص على  الذمة  لتسهيل إدماج برنامج التكفّل وإدارة الألم بالمصحات الخاصة لدى أطباء الطب العام والممرضين إضافة إلى الأدوات البيداغوجية  التي تسمح بتكفّل وإدارة أفضل  للمرضى الذين يعانون من  الألم الذين  يتم قبولهم في العيادات التي تشملها الاتفاقيات . وفي صانوفي نعمل منذ أكثر من 10 سنوات على تكريس مفهوم جديد يقوم على وعي الفاعلين الصحيين بأنه من الواجب تخفيف الألم عن المريض ورعايته  والالتزام بذلك قولا وفعلا . وقد حرصنا على أن يتكلّم الفاعلون لغة واحدة لتكون النتائج جيدة وفاعلة وعلى أن يعتبر الجميع أن الألم مرض قائم الذات يستوجب العلاج والرعاية الكاملتين ."
وعي يعود إلى سنة 1996
ومن جهتها صرحت الدكتورة سنية   خلبوس الطبيبة الأساسية بمركز معالجة الألم فقالت : " إن الاتقاقية التي تم إمضاؤها  تبرز رغبة حقيقية لتحسين جودة الحياة بالنسبة إلى المرضى التونسيين .وهي مهمّة اجتماعية ومواطنيّة . ولعلّ الكثير من الناس لا يعلمون بأن مركز  معالجة الألم  انطلق في  العمل بهذا المنهج منذ سنة 1996 . وحتى يكون عملنا ناجعا فقد عملنا على تكوين الإطارات الطبية وشبه الطبية باستمرار من أجل أن نزرع ثقافة الوعي بأن الألم ليس مسألة ظرفية عابرة بل مسألة تستحق العلاج والتكفل والرعاية . وفي هذا السياق الذي يهم الجميع لا يجب أن  نجد حواجز بين القطاعين العام والخاص بل يجب أن نتكلّم جميعا لغة واحدة من أجل مصلحة واحدة وهي مصلحة المريض ".
بادرنا دائما  وسنواصل
أما السيدة نجلاء حمدي ( صانوفي ) فأكدت أن مبادرات  مؤسسة " صانوفي " في المجال الصحي لا تكاد تنتهي  موضحة في هذا الإطار : " نحن كنّا دائما سباقين وسنظلّ دائما أوفياء لهذا المبدأ ونواصل مبادراتنا والتزامنا بخدمة المرضى التونسيين حيثما وجدوا  من أجل مكافحة الألم بنوعيه الحاد ( المؤقت ) والمزمن . نحن لا نكتفي بالاحتفاء بهذا اليوم العالمي لمكافحة الألم بل نعمل كافة أيام السنة من اجل هذا الهدف  السامي . ومن خلال إمضاء هذه الاتفاقية مع شريكينا ( نقابة صيادلة القطاع الخاص ومركز علاج الألم ) نؤكّد أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل مصلحة المريض قبل كل شيء .".
وباعتبار أنها شريك في المسار الصحي  فإن " صانوفي تونس " ستنجز  هذه السنة أيضا  حملة تحسيسيّة لفائدة العموم وهي حملة تتمحور حول ورشات مضامين ( أوجاع الرأس والصداع النصفي وآلام الروماتيزم  والإدارة النفسية للألم) ومجسّمات توعوية على شبكات  التواصل الاجتماعية.
التكنولوجيا من أجل مكافحة الألم
أكّد الدكتور " أحمد لعتر " العامل بقسم علاج الألم بمستشفى الرابطة وأحد الأعضاء المؤسسين " لنادي الألم " ( Pain Club)  أنه سيتم في القريب العاجل استخدام تطبيقة جديدة " Smart Pain "  ستضع على ذمة المهنيين معطيات ومعلومات  تكون معهم حيثما  ذهبوا . وأوضح أن هذه التطبيقة  المستخدمة في أنحاء عديدة من العالم  يتتم ملاءمتها مع الواقع التونسي  وأنه تمت تجربتها منذ بضعة أيام وستكون لها نتائج إيجابية جدا بحيث  ستمكن الفاعلين من التكفل بأي مواطن يشعر بالألم مهما كان موقعه على التراب التونسي .

 

التعليقات

علِّق