صالون التّشغيل ''وجه لوجه'' بين النّساء الباحثات عن شغل والمؤسّسات

صالون التّشغيل ''وجه لوجه'' بين النّساء الباحثات عن شغل والمؤسّسات
 
 
نظمت جمعيّة ''العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش''، يوم الجمعة 22 أفريل 2016 بتونس، بالتّعاون مع جمعيّة ''مسؤولي التّكوين والتصرّف البشري بالمؤسّسات'' ومشروع "الإصلاح في مجال الأعمال والمنافسة" للوكالة الأمريكية للتّنمية الدّولية وبوّابة ''تونس تعمل'' لمايكروسفت، صالون التّشغيل تحت عنوان ''وجه لوجه'' بين النّساء الباحثات عن شغل والمؤسّسات.
 
وتضمّنت التّظاهرة، في الفترة الصّباحيّة، ملتقى إعلاميّا وتحسيسيّا حول فرص إدماج المرأة في الحياة الإقتصاديّة عامّة والقطاعات التكنولوجيّة خاصّة وآليّات المساواة المهنيّة المعتمدة من قبل العديد من المؤسّسات والهياكل الوطنيّة والدوليّة. وهي تندرج في إطار مشروع «الارتقاء بالمساواة المهنيّة بين النّساء والرّجال بتونس» بدعم من الإتّحاد الأوروبي، تحت إشراف وزارة التّشغيل والتّكوين المهنيّ ووزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة.
 
تجنيد الوزارات والهياكل العموميّة والمؤسّسات الخاصّة
 
وشهد الملتقى الإعلاميّ والتّحسيسيّ للتّظاهرة حضور ودعم شخصيّات وطنيّة متعدّدة، من بينها السّيدة سميرة مرعي فريعة، وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة، والسيّد زياد العذاري، وزير التّشغيل والتّكوين المهنيّ، والسّيد سعيد العايدي، وزير الصحّة، والسّيد نعمان الفهريّ، وزير تكنولوجيات الاتّصال والإقتصاد الرّقمي، وعدد من كبار المسؤولين في الاتّحاد الأوروبي وبعض السّفارات في تونس.
 
كما شارك في الملتقى رؤساء مؤسّسات ومسؤولين عن منظمات وطنيّة وهياكل تعني بشؤون المرأة ومختصّين وخبراء في مجال التصرّف في العلاقات البشريّة. وتمّ تقديم تجارب متعدّدة وآليّات ووسائل معتمدة في مجال الحدّ من كافّة أشكال التفرقة والتّمييز ودعم الفرص الإجتماعيّة للمرأة والفئات الضّعيفة من أجل التطوّر والمشاركة في التّنمية الإقتصاديّة والإندماج الأفضل في المجتمع.
 
توقيع اتّفاقيات تعاون
 
وتمّ خلال هذه التّظاهرة توقيع اتفاقيات تعاون بين جمعيّة ''العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش'' ومنظمات ومؤسّسات خاصّة مثل: مجلس الأعمال AmCham وبنك ABC وشركة ''لاكروا الكترونيكس'' LACROIX Electronics وشركة ''تليبرفورمونس'' Téléperformance و شيفكو CHIFCO وشركة ''سانوفي افينتس للأدوية'' Sanofi Aventis وذلك بهدف تجنيد قطاعات الأعمال والمؤسّسات من أجل القضاء على الفوارق الجنسيّة في مجال التّشغيل والتّكوين واعتماد آليّات وبرامج المساواة المهنيّة.
 
''وجه لوجه'' بين النّساء الباحثات عن شغل والمؤسّسات الرّاغبة في الإنتداب
 
وانتظمت في إطار صالون التّشغيل ''وجه لوجه'' بين النّساء والمؤسّسات، ورشات تكوين وتوجيه وإحاطة بقرابة 300 من الفتيات والنّساء الباحثات عن شغل، بهدف تدريبهنّ على تقنيات البحث عن شغل والاستعداد للاستجوابات، كما عقدت لقاءات مباشرة لهنّ مع قرابة 40 مؤسّسة ناشطة في مجالات مختلفة من أجل الإنتداب والإدماج حسب عروض الشّغل المتوفّرة والمؤهّلات المطلوبة. وصرّحت السّيدة زهرة بن نصر، رئيسة جمعيّة ''العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش'' خلال هذه التظاهرة قائلة: ''يعدّ هذا الصّالون مبادرة فريدة من نوعها موجّهة أساسا للنّساء والشّابات في مجالات واختصاصات متعدّدة، من بينها القطاع التكنولوجيّ، الذي يمكن أن يستوعب طاقات جديدة وإطارات نسائيّة. وهو يهدف إلى انتقاء أفضل الكفاءات حسب عروض الشّغل المتوفّرة والمعلن عنها مسبقا من قبل المؤسّسات المشاركة. ونحن نعتقد أنّ فرص الشّغل متوفّرة وكذلك الطلبات، إلاّ أنّ فرص البحث والتكوين والتلاقي وتلبية الرّغبات هي الّتي يجب أن يقع تكثيفها وتأمينها، من أجل حركيّة أفضل في سوق الشّغل''.
 
وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الشّابات والإطارات النّسائيّة، من تونس العاصمة ومن الجهات تحوّلن إلى هذا الصّالون بهدف البحث عن شغل وإجراء استجوابات أوّليّة مع المؤسّسات المشاركة، وأنّ العديد منهنّ تمكّنن من ربط الصّلة والنّجاح في الإختبارات الشفويّة الأوليّة من أجل التّشغيل والإدماج.

 

التعليقات

علِّق