شكري بن حمودة : " الوضع تحت السيطرة "

شكري بن حمودة : " الوضع تحت السيطرة "

 

أفاد مدير الرعاية الصحية الأساسية شكري حمودة اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020، بأن مؤشرات تفشي فيروس كورونا المستجد لا تزال منخفضة في تونس بعد إعلان وزارة الصحة أمس عن 3 إصابات جديدة مؤكدة بهذا الفيروس ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة إلى 5 حالات.

وأوضح حمودة في تصريح لوات أن الفرق الطبية بالوزارة تواصل اجراء الأبحاث الميدانية حول العينات المشتبه بإصابتها والخاضعة للعزل الصحي، مشددا على أن الوضع تحت السيطرة ولا يدعو إلى القلق، حسب تقديره.

وأكد أن مجابهة الفيروس تقتضي تعبئة كافة جهود الدولة وقطاعاتها حيث أن كل الوزارات معنية باتخاذ اجراءات لحفظ الصحة ولضمان مجابهة أي مخاطر تؤدي الى تسرب الفيروس في تونس، إلى جانب إجراء عمليات تعقيم مستمر لوسائل النقل العمومي والخاص.

وأضاف مدير الرعاية الصحية الأساسية إلى أن الوضع يقتضي أيضا تأمين أماكن معزولة تخصص للعزل الصحي مثلما أقرته المستشفيات وإعداد ترسانة قانونية من السلطة التشريعية لفرض نجاعة في تطبيق إجراءات التوقي والعلاج في تونس.

أما في المؤسسات التربوية والجامعية والمؤسسات الثقافية ودور العبادة يكون مطلوبا من المشرفين عليها التقيد بضمان شروط الصحة من خلال دعوة روادها إلى التزام النظافة وغسل الأيدي بصفة مستمرة يوميا وفق ما أبرزه المسؤول.

وللإشارة قرر مجلس الأمن القومي مساء أمس الاثنين إثر اجتماعه بقصر قرطاج إيقاف كل الرحلات البحرية بين تونس وإيطاليا واختصار الرحلات بين تونس فرنسا إلى رحلة واحدة في الأسبوع من تونس إلى مرسيليا عوضا عن رحلتين وفق ما أعلنه وزير الصحة عبد اللطيف المكي.

كما تم الإتفاق على "ألاّ تستقبل تونس الرحلات الجوية القادمة من إيطاليا باستثناء روما" وتقرّر أيضا "التخفيض من عدد الرحلات الأسبوعية من 14 إلى 3 رحلات فقط موضّحا أن هذه الإجراءات سارية المفعول إلى غاية يوم 4 أفريل 2020 وأنّه يمكن تعديل هذا التاريخ حسب تطوّر الوضع.

وبالنسبة إلى الدراسة أكد وزير الصحة أن "الوضع لا يستدعي إيقاف الدروس ولكن نظرا لانشغال الرأي العام وحرصا على سلامة التلاميذ، تقرر تقديم العطلة الدراسية لتبدأ يوم الخميس 12 مارس 2020 وذلك في كل مستويات التعليم".

كما شدد المكّي على "ضرورة التزام المواطنين بالحجر الصحي الذاتي حفاظا على صحة الفرد والمجتمع"، لافتا إلى أن الإخلال بقرار الحجر يوقع صاحبه تحت طائلة القانون".

المصدر: وات

التعليقات

علِّق