شركة " ليوني تونس " تحتفل بالذكرى الأربعين لانبعاثها

" تحيي شركة " ليوني " بكل فخر واعتزاز هذه الأيام الذكرى الأربعين لانتصبها بتونس. ففي سنة 1977 انطلقت مسيرة متميزة من العمل والإبداع التونسي حيث قرر مدير مؤسسة " ليوني" الأم في 01 أكتوبر 1977 بعث النواة الأولي لمؤسسة " ليوني تونس " فكانت من أول الفروع خارج أوروبا.
انطلقت الشركة بعدد من العمال لا يتجاوز 50 عاملا في قرية الثريات من ولاية سوسة . وظلت تتقدم وتتطور الى حين حصول التحول الكبير في مسيرتها بعد الانتقال الى مقرها الحالي بالمسعدين وتركيز استراتيجية كبرى للتوسع مما مكنها من أن تفرض نفسها كقطب رئيسي لصناعة " الكابلاج " في تونس.
وقد شهدنا منذ سنة 1997 ارتفاع عدد العمال الى 1100 بعد أن كان 500 عامل سنة 1996 وتطور العدد بشكل تصاعدي الى أن وصل الى 4597 سنة 2007 وسنة 2009 تم ضم فروع شركةVALEO بمعتمديتي ماطر و الزهراء إلى شركة " ليوني تونس " بعد شراء شركة " ليوني" الأم لكامل فروعها في العالم في صناعة الأسلاك الكهربائية واليوم تعتبر بلا منازع أكبر مشغل في تونس بعد الدولة بـ 16500 عامل وإطار.
ولا يفوت الإدارة العامة وكل عائلة " ليوني" أن تحتفل بهذه المناسبة وأن تذكّر الرأي العام الوطني بما يلي:
*أن الحجم الحالي للشركة سواء من حيث رقم المعاملات أو عدد العمال أو كمية الصادرات لم يمنعنا من مزيد التطور والتوسعة والزيادة في الانتدابات وجلب استثمارات ومشاريع جديدة تأكد انجازها سنة 2018 نخص بالذكر مشروع Hundai بطاقة تشغيلية ستتجاوز 1000 موطن شغل مع توسعة في القدرة التشغيلية للمشاريع الموجودة حاليا .
* أن إدارة الشركة إدارة تونسية 100% وكل كفاءاتنا الإنتاجية والإدارية تونسية 100% بل ومطلوبة وتستقطب للتعويل على خبرتهم من طرف فروع " " ليوني خارج تونس وهذا فخر لليوني ولتونس عموما.
* إن ليوني رغم جنسيتها الألمانية يمكن اعتبارها قطبا صناعيا تونسيا نظرا الى انفتاحها تشغيليا على كل مناطق الجمهورية وتواجد مقرها الرئيسي بجهة المسعدين بولاية سوسة وفرعيها بالشمال التونسي ( ماطر) .
* بالرغم من الظرف الاقتصادي والوطني الصعب فإن ليوني تونس توفقت الى إيجاد الاستراتيجيا التي تمكنها من الصمود والتوسع والتطور واستجلاب المشاريع الجديدة.
* أنه لمن دواعي الفخر أيضا أن تتزامن أربعينية ليوني تونس مع إحياء مائوية ليوني الام ولذلك نحن نشارك كل زملائنا عبر العالم الشعور بقيمة الانتماء لهاته المؤسسة العريقة.
إن احياء أربعين سنة من عمر ليوني تونس حدث وطني ذو صبغة إقتصادية واجتماعية والإدارة العامة تدرك جسامة هذه المسؤولية وستكون في مستوى التحدى لضمان مستقبل زاهر لكل عمال وعاملات ليوني ."
التعليقات
علِّق