شبّهت اعتداءاتهم بأخطر الحملات منذ روابط حماية الثورة : نقابة الصحفيين تدعو إلى مقاطعة تغطية احتجاجات الأساتذة

شبّهت اعتداءاتهم بأخطر الحملات منذ روابط حماية الثورة : نقابة الصحفيين تدعو إلى مقاطعة تغطية احتجاجات الأساتذة


نددت النقابة الوطنية للصحفيين بالاعتداء الذي تعرض له عدد من الصحفيين في شارع الحبيب بورقيبة، داعية في بيان لها، الأربعاء، النيابة العمومية للتحرك.
كما أكدت النقابة احتفاظها بحقها في تتبع كل من ستثبت التسجيلات تورطه في الاعتداء بالعنف المادي والمعنوي على الصحفيين طبقا للتشريعات الجارية بها العمل.
ودعت النقابة عموم الصحفيين إلى مقاطعة تغطية احتجاجات الأساتذة، واصفة هذه الهجمة التي شنها الأساتذة على الصحفيين منذ انطلاق تحركاتهم بأنها "أخطر الحملات التي شنت ضد الصحفيين بعد أعمال العنف وحملات التحريض التي شنتها روابط حماية الثورة ضدّهم سنة 2012".
وأوضحت النقابة في بيانها أن عددا من الصحفيين تعرضوا اليوم الأربعاء، إلى الاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي أثناء تغطيتهم لاحتجاجات الأساتذة بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة.
وتعمد المحتجون سب وشتم الصحفيين ودفعهم ومنعهم من أداء عملهم.
كما عمد بعض الاستاذة المحتجين أمام المسرح البلديت إلى تأليب بقية المتواجدين على الصحفيين ورفع شعارات من قبيل "ارحل" و "عملاء" والتلفظ بألفاظ نابية ضد الصحفيين ونعتهم بنعوت غير أخلاقية.
و تعمد أحد المحتجين ضرب مصورة الحوار التونسي أميرة هويملي الرزقي على بطنها وهي حامل خلال تصويرها لدفع لسعد اليعقوبي للصحفي بالحوار التونسي عبد السلام فرحات لدى محاولته الحصول على تصريح منه.
وقد طالت الاعتداءات كل من :
– أميرة هويملي وعبد السلام فرحات من قناة "الحوار التونسي"
– أسماء عبدلي وعادل بوسنة من قناة "حنبعل"
– عايشة الصافي وحمدي خير الله من قناة "الجنوبية"
– عبد الرحيم الرزقي مراسل قناة "218" الليبية
– لطيفة الأنور إذاعة "أمل"
– مهى الصيد إذاعة "ماد أف أم"
– ماهر الصغير من إذاعة "جوهرة أف أم"
– مالك الخالدي من إذاعة "شمس أف أم"
– مروى خنيسي من موقع "تونس الرقمية"

التعليقات

علِّق