يبدو أننا سنعيش على وقع نفس سيناريو " دربي " الذهاب عندما قرر مدرب المنتخب الاولمبي ماهر الكنزاري دعوة لاعبين مؤثرين وأساسيين  في اكابر الافريقي لاجراء مقابلة ودية في الجزائر ايام قليلة قبل المواجهة ، وهو ما اثار سخط " العائلة الكلوبستية " في تلك الفترة .
اليوم سيتجدد نفس السيناريو في دربي الاياب الذي سيجمع الترجي بالافريقي يوم 3 افريل القادم بملعب رادس ، حيث يتزامن اللقاء مع مباراة لمنتخب تونس للاواسط ضد منتخب البينين يوم 2 افريل القادم ، وهو ما يرجّح فرضية تخلّف عديد اللاعبين عن الدربي بسبب الالتزامات مع منتخب الاواسط .
ولئن خلت التشكيلة الاساسية التي يعتمدها عمار السويح من لاعبين في صنف الاواسط  ، الا ان مدرب الافريقي رود كرول صار يعتمد في بنائه الهجومي على  " النجم الصاعد " بسام الصرارفي الذي يعتبر من الركائز الهامة في تشكيلتة  الاساسية وبالتالي فإن غيابه عن الدربي سيبعثر اوراقه الهجومية .
الى حد الان تبقى فرضية غياب الصرارفي عن الدربي مجرد حبر على ورق ، لكن من المؤكد وفق مصادرنا التي تحصلنا عليها من منتخب الاواسط ان بالناجي سيوجه الدعوة للصرارفي بعد ان سمح له في مواعيد ودية سابقة بالتخلف عن مباريات المنتخب مقابل المشاركة مع فريق باب جديد ، لكن امام الطابع الرسمي للمواجهة القادمة فإن الصرارفي سيكون ضمن النسور " الصغار " وهو ما سيفتح سيلا جديدا من التساؤلات في الشارع الرياضي ، بين من يرى ان المصلحة الوطنية خطا أحمر ، وبين من يرى ان الجامعة اعادت أو فصّلت نفس سيناريو " دربي " الذهاب " ووضعته في موعد غير بريئ لحرمان الافريقي من ابرز لاعبيه .

شكري الشيحي