سيذكرون التونسيين دوما بمرارة الانسحاب"المذل" من "الكان"...هؤلاء اللاعبين عليهم الاعتزال دوليا

سيذكرون التونسيين دوما بمرارة الانسحاب"المذل" من "الكان"...هؤلاء اللاعبين عليهم الاعتزال دوليا

بعد أن انتهت علاقة المدرب جلال القادري بالمنتخب الوطني وخروجه من الباب الصغير بانسحاب مرّ لن يمّحي من ذاكرة التونسيين على المدى القريب.بات تطهير الجامعة التونسية لكرة القدم أمرا حتميا وننتظر استقالة هذا المكتب بين الحين و الآخر.فاليوم مصلحة الرياضة التونسية أكبر من "الفيفا" التي يحتمي بها هؤلاء وأهل مكة أدرى بشعابها فقد تحول هذا المطلب الى رغبة شعبية لايمكن للفيفا معارضتها .

ومن المهم أيضا أن نحاول محو كل ما يذكرنا بخيبتنا في هذا "الكان" ولن يتجسّد ذلك سوى باعتزال عدد من اللاعبين اللعب دوليا وألا نشاهدهم مجددا في المنتخب لانهم أصبحوا عنوانا للفشل .ومن مصلحتهم أن يحتفظوا ببعض التقدير و الحب الذي مايزال يكنه لهم الجمهور باعتبار نجاحاتهم  النسبية السابقة مع المنتخب.

حسب رأيي المتواضع ما لايقل عن سبعة لاعبين عليهم أن يعلنوا اعتزلهم اللعب دوليا ومثلهم في قائمة القادري الأخيرة لن يستنجد بهم أي مدرّب يفقه أـبسط أبجديات كرة القدم.

يوسف المساكني ربما سيكون على قائمة المعتزلين وان لم يفعل فالجمهور لن يقبل تواجده مجددا في المنتخب وكذلك الأمر بالنسبة لعلي معلول و نعيم السليتي وياسين مرياح وطه الخنيسي وسيف الدين الجزيري.....

كلها أسماء عشنا معها الفشل تلو الفشل وهم ليسوا أفضل من الثمانية لاعبين الجزائريين الذين اعلنوا الاعتزلهم دوليا وعلى رأسهم رياض محرز ويوسف البلايلي والبقية من المتوجين بكأس افريقيا 2014 وكأس العرب في 2021.

فتحي التليلي

التعليقات

علِّق