قتل الشاب التونسي محمد أمين السماوي الملقب بأبو عمار في سوريا في نهاية الأسبوع الفارط  خلال اشتباكات مسلحة بين عناصر من جبهة النصرة ومجموعات من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".

 محمد أمين السماوي كان شابا  متفوقا في دراسته حيث متحصل على الشهادة في الفنون الجملية سنة 2006 وسبق له التقدّم للسلطات بمشروع فتح محلّ لبيع الالات الفنية بأريانة قبل ان يتم انتدابه للعمل في القطب التكنولوجي بحي الغزالة بالعاصمة .

 بعد الثورة تغيّر السماوي وشارك في اغلب التحركات الاحتجاجية لانصار الشريعة قبل ان يسافر الى سوريا مع زوجته ووالدها في 2012 في صفوف ما يسمى بجبهة النصرة.

وكان السماوي يدير اغلب الصفحات والمواقع الجهادية على غرار " الفرقان " ، ويقال أنه أنجب ابنتة  خلال اقامته في سوريا قبل ان يقتل خلال مواجهات بين " داعش " رفقاء الامس وجبهة النصرة رفقاء اليوم وفق تصريح لوالديه .

م.ي