سهرة جيسون ديرولو على ركح المسرح الأثري : تميز الأداء والجمهور كان الاستثناء

سهرة جيسون ديرولو على ركح المسرح الأثري : تميز الأداء والجمهور كان الاستثناء

 

سهرة استثنائية لم يكن بطلها الفنان العالمي "جيسون ديرولو" فقط وإنما الجمهور التونسي أيضا الذي حضر بكثافة وملأ المسرح الأثري بقرطاج ليلة الثلاثاء 19 جويلية الجاري... جمهور غنى ورقص دون توقف مع الدي جي العالمي "jaemeophy" وقد وصفه "جيسون ديرولو" خلال اللقاء الصحفي الذي انتظم بعد نهاية العرض بأنه الأفضل في العالم، وهو يرافقه في جميع حفلاته ليفتتحها، كما فعل مع سهرته ضمن الدورة الثانية والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي
وتواصل تفاعل الجمهور الكبير بقية السهرة مع نجم البوب متعدد المواهب "جيسون ديرولو" الذي يزور تونس للمرة الأولى ولم يخف إعجابه حد الانبهار بهذا الجمهور وقال أيضا إنه يرغب في العودة إلى تونس لملاقاة هذا الجمهور الرائع قريبا جدا.
كان "جيسون ديرولو" في منتهى الحرفية والدقة في عرض برنامجه الغنائي رفقة مجموعته الموسيقية وأربعة راقصين محترفين شاركهم الرقص ببراعة، واقترح خلال ساعة وعشر دقائق عددا من أنجح أغانيه مثل "talk dirty"، "want to want me"، "get ugly"، "wiggle"، "marry me"، "trumpets"، "the other side"، وغيرها من الأغاني التي فوجئ "جيسون ديرولو" بالجمهور التونسي يحفظها ويرددها معه وقبله أحيانا، فغنى ورقص بمنتهى الحماس، وارتدى العلم التونسي والبرنس التونسي أيضا معبرا عن تقديره الكبير لهذا البلد وإعجابه بجمهوره المحب للفن وللحياة والذي استمد منه الكثير من الطاقة ليقترح ليلة استثنائية على ركح المسرح الأثري بقرطاج يريدها أن تتكرر قريبا جدا
وقبل مغادرته مسرح قرطاج وجد "جيسون ديرولو" عددا كبيرا من الجمهور في انتظاره لتوديعه بالتصفيق والصراخ فلم يمنع نفسه من مصافحة بعضهم وهو يردد عبارات الحب والشكر لهذا الجمهور الاستثنائي.
خلال اللقاء الصحفي قال "جيسون ديرولو" إنه مازال يعيش مسيرته ونجاحاته مثل الحلم الذي لا يريد له أن ينتهي، وقد بدأ حياته الفنية بكتابة أغان حققت نجاحا كبيرا لعدد من الفنانين من بينهم "ليل واين"، "بيتبول"، "ديدي"، "شون كينغستون"، "كاسي"، و"دانتى كين"، وبعد ألبومه الذي حمل اسمه والصادر في 2009، تحصل "جيسون" الذي ولد في مدينة ميامي الأمريكية على عدد كبير من الجوائز جعلته يشق طريقه كواحد من أهم نجوم البوب، متعدد المواهب، فهو كاتب أغان وملحن وراقص بارع أيضا.
 

التعليقات

علِّق