فنّد النائب عن "حركة النهضة"، سمير ديلو، ما كشفه الرئيس الأسبق للبرلمان، محمد الناصر، في كتابه الذي نشره مؤخرا بخصوص يوم الخميس 27 جوان 2019،  وحديثه عن فرضية تخطيط "حركة النهضة" ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد للانقلاب.

وعبّر سمير ديلو، في تصريح لإذاعة "شمس أف أم"، عن أسفه لما كتبه الناصر في مذكّراته، مبيّنا أن ما تحدث عنه هو فرضية، معتبرا أنه من غير المعقول إصدار هذه الفرضية وطرحها في كتاب.

وأوضح ديلو، أنه كان على محمد الناصر أن يتحدّث ويروي تفاصيل هذه الفرضية لأصدقائه وليس العمل على نشرها في كتاب، مشدّدا على أن الحديث عن انقلاب هو حديث "لا معنى له"، مؤكدا أن البرلمان لا يقوم بالانقلابات، وفق قوله.

وشدد ديلو على أن الحديث عن انقلاب هو حديث لا معنى له، مؤكدا أن البرلمان لا يقوم بالانقلابات، وتابع أنه من المستحيل أن يبلغ لعلم وزير الدفاع في تلك الفترة عبد الكريم الزبيدي وجود محاولة انقلاب ولا يُحرك ساكنا ويتحذ الإجراءات اللازمة.

من جهة أخرى استبعد ديلو التصويت على أعضاء المحكمة الدّستورية في الجلسة المقرّرة يوم 08 أفريل القادم.

و أكّد القيادي بحركة النّهضة أنّه لم يكن مقتنعا عند التّصويت على التّنقيحات، مشيرا ألى انّه من الصّعب أن يتمّ الوصل للتّصويت بثلثي نواب البرلمان.

و شدّد ديلو على أنّ الحل يكمن في التّوافق و الابتعاد عن منطق المغالبة.