منذ حوالي يومين أو ثلاثة تداولت مواقع التواصل الاجتماعي والكثير من وسائل الإعلام الالكترونية  خبرا وصورا يفيدان بتدشين مصنع لتقشير المكسّرات من قبل وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سليم الفرياني  والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي  ...وغيرهما . وقد أثار هذا الحدث جدلا واسعا بين من يرى الأمر عاديا وبين من استخفّ به معتبرا أنه بلا قيمة  ولا فائدة ترجى منه في اقتصاد البلاد .
وخلال استضافته صباح اليوم بإذاعة  شمس عبّر  الفرياني عن استغرابه من الضجة التي أثيرت بخصوص هذا المعمل. وقال الوزير إن هذا المشروع مهم جدا لمنطقة فطناسة التابعة للسعيدة من ولاية سيدي بوزيد خاصة أنه سيوفر أكثر من 250 موطن شغل وسيمكن من تحويل 60% من اللوز في تونس.
وأشار سليم الفرياني إلى أن تونس تستورد الفواكه الجافة وأن  هذا المشروع من شأنه الحد من التوريد مع القيمة المضافة التي سيقدمها مذكرا بأنه يشجع على المبادرة الخاصة والقطاع الخاص الذي سيستوعب البطالة مبرزا أن هذا أقل واجب يقوم بها لتشجيع المؤسسات الصغرى والمتوسطة لبعث المشاريع وخلق مواطن الشغل.