في حوار لجريدة الصباح اليوم الأحد 17 جانفي 2016 ، اعتبر سليم الرياحي رئيس الاتحاد الوطني الحر أن حزب نداء تونس يشهد الآن عملية تصفية لجملة كبيرة من التوجهات و الافكار و الأيدولوجيات التي حملها في مشروعه الأول عند نشأته و وهو يتوجه  الآن هو نحو الاستقرار على مشروع واحد للمستقبل سيكون المشروع الوسطي – وفق تعبيره - ..
وأضاف الرياحي أن المجموعة التي خرجت من الحزب الحاكم قد تركت الفرصة لبروز قيادات وسطى و وجوه شابة سيكون لها شأن في المستقبل .
وحول عدم رضاء اتحاد الشغل عن  التحوير الوزاري و تغيب امينه العام حسين العباسي عن مراسم الاحتفال بعيد الثورة في القصر الرئاسي  ، أجاب رئيس الاتحاد الوطني الحر بالقول : " اظن ان بعض الاطراف السياسية اليسارية تزج بهذه المنظمة العريقة في صراعاتها الخاصة و تغالط الرأي العام بذلك ،الاتحاد كان ملتحما في عيد الثورة بمناضليه في ساحة محمد على وهي رسالة منه بان دوره الرئيسي اجتماعي و ليس سياسي ، لقد زرنا مقر الاتحاد و وقفنا على حجم الرهانات الكبيرة التي يخوضها في مسألة الزيادة في الاجور في القطاع الخاص و قد عبرنا عن دعمنا الكامل لمطالبه في هذا الموضوع بالذات بل اكد ان نسبة الزيادة التي يطلبها الاتحاد هي من الحد الأدنى المعقول بل اننا في حزبنا ،  الوطني الحر نرى ان الزيادة المطلوبة ضعيفة جدا نظرا للتدهور الكبير لمستوي عيش هذه الفئة بالذات. "
وردّا على تصريحات  فوزي اللومي الذي تساءل هل ان الوطني الحر حزب او جمعية ، كان ردّ سليم الرياحي على النحو التالي : لا أدري سبب إستنقاصه للجمعيات الرياضية التي يدعمها شعب كبير و هي مجال مهم لخدمة الشباب دون مقابل و غريب امر سي فوزي اللومي الذي لم يتعلم بعد السياسة رغم انتسابه للتجمع منذ سنين طويلة  ، وبما انه تحدث عن الرياضة سأجيبه بتبسيط ،نحن حزب سياسي بعقلية رياضية اي لسنا فكرنا متحجر بل دائما نقدم مصلحة تونس قبل اي مصلحة ضيقة ، سمعت ايضا انه ذكر بان 3000 ندائيا معه  .اجيبه ايضا انني اتحداه ان يحصل على اصوات 10 بالمائة من عمال مصنعه ، و بالمناسبة أشكر عمال مصنعك بالسيجومي الذين انتخبوا الإتحاد الوطني الحر و انا مدين لهم بهذه الثقة . "