دعا سليم الرياحي رئيس حزب  الاتحاد الوطني الحر في تصريح لجريدة " الشروق " الى  جعل احتفال تونس بعيد المرأة مناسبة لتصحيح بعض المواقف حول حقوق المرأة التونسية .

وانتقد الرياحي حصر حريات المرأة التونسية في حرية اللباس والتعبير مع تهميش المطالب الاخرى و المضامين العميقة لدور المرأة التونسية معتبرا النقاش في حريات مثل اللباس التعبير  من البديهيات والنقاش فيها إهدار للوقت والجهد .

وقال رئيس الاتحاد الوطني الحر أن البلاد تشهد هضم حقوق المرأة التونسية في الإدارة وبعض المؤسسات خاصة في القطاع الخاص إضافة إلى بعض الإدارات العمومية من حيث الأجر والترقيات والإمتيازات والتكليف ببعض المهمات المهنية بالخارج حيث يقصيها الرجل من كل ذلك ، معتبرا ت أن ذلك الرجل هو الذي يتظاهر للدفاع عن حقوق المرأة ويجيّشها في المعارك السياسية والحقوقية هو الذي ينقلب عليها في مواقع العمل أوعندما تلوح بعض الإمتيازات والمناصب .

كما قال رجل الاعمال ورئيس الاتحاد الوطني الحر  ان المرأة محرومة إلى اليوم من تولّي بعض المناصب العليا والحساسة في الإدارة رغم أنّ نسبة التمدرس وحتى النتائج الدراسية في تونس تفوّقت فيها الإناث على الذكور مضيفا انه  لوكان هناك مساواة حقيقية لوجدنا المرأة في قائمات أعلى الأجور في تونس وتولّي المناصب القيادية في الدولة.