انتقدت الاستاذة سلوى الشرفي المترشح للانتخابات الرئاسية الباجي قائد السبسي على خلفية تصريحاته في التلفزة الوطنية والتي ذكر فيها ان أحمد نجيب الشابي لا يعرف الرئاسة .

وقالت الشرفي في صفحتها الرسمية " من الافضل للباجي قايد السبسي ان يكتفي بالحديث عن برنامجه و عن الحاضر لانه كلما قارن نفسه بمرشحين لهم تاريخ نضالي الا و ظهر صغيرا. يا سي الباجي لا يمكن ان تقارن نفسك بمحمد نجيب الشابي رغم كل اخطائه و لا ان تزايد على نضاله فانت اصلا لست مناضلا. و لا يمكن ان تقارن تاريخك بتاريخ حمة. عطاك الزمان و الفشل الذريع للنهضة اسكت و اكتفي بما دبرت راسك فيه و الا فسيفتحون سجلاتك حين كنت وزيرا للداخلية التي تزامنت مع ايقاف و تعذيب برسبكتيف و العامل التونسي. " 

وتعقيبا منها على الهجمات التي شنها البعض من انصار حزب نداء تونس عليها قالت مديرة معهد الصحافة وعلوم الاخبار " اعتذر مسبقا الى بعض اصدقائي الندائيين المحترمين و انبههم الى العدد الكبير من الندائيين الذين هم في حاجة الى تاطير سياسي لانهم يشبهون جماعة ريكوبا و النهضة و التجمع. هؤلاء شبكوا في امس بسبب جملة قلتها على الطائر مصرين على تقديم التفاصيل ظنا منهم انني اختلق الاحداث . و نزولا عند رغبتهم ساسرد عليهم شيئا من تاريخ السبسي الذي جعل العديد من المثقفين و المناضلين السياسيين يبتعدون عن حزبه دون الافصاح عن الاسباب احتراما لمتطلبات المرحلة. اذن الى الذين اتهموني بالكذب اقول. الباجي كان وزيرا للداخلية في نظام بورقيبة من 5جويلية 1965 الى 8 سبتمبر 1969 اي انه كان في وزارة التعذيب المنحوسة سنة 1968 حين تم القاء القبض على جماعة برسبكتيف : بن جنات نورالدين بالخذر، محمد الشرفي فوزية الشرفي زينب الشارني خميس الشماري احمد السماوي جلبار نقاش الهاشمي الطرودي ......الخ فبحيث كان هؤلاء المناضلين يعذبون في زنازين الداخلية وهو جالس في الطابق العلوي يترشف القهوة. هذا اش تحبوا تسمعوا ؟ هاكم سمعتوا. و ليس من الضروري المرور الى فترة بن علي. "