لاحظ الكثير من التونسيين أن سفير فرنسا  " أوليفي بوافر دارفور " لم يعد منذ مدّة يظهر كثيرا مثلما كان يفعل . فبعد أن شاهده التونسيون في كافة أنحاء البلاد وفي كافة المناسبات وحتى من غير مناسبات  غاب فجأة وترك الألسن الخبيثة تلوك سيرته وتتخيّل أماكن وجوده إلى درجة أن بعض هذه الألسن قال بصفة هزلية إن السفير " كان مع الحارقين " من قرقنة نحو إيطاليا ... ولكم أن تتخيلوا طبعا  الروايات التي نسجوها عنه وهو غائب عن الساحة  لوقت طويل .

وفجأة يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي  شريط فيديو مصوّر يظهر فيه سعادة السفير في عرس شعبي ... وقد شبع رقصا  على أنغام المزود والبندير مرتديا كسوة تارة وجبّة تونسية تارة أخرى . وعلى هذا الأساس فقد كذّب السفير كافة  الشائعات وخاصة  تلك التي قالت إنه " حرق لإيطاليا " ... وهاهو قد ظهر وسيظهر كثيرا بالتأكيد بما أن الأعراس في الصيف لا تحصى ولا تعدّ ؟؟؟