قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، بمناسبة إشرافه اليوم الاثنين رفقة نظيره الجزائري عبد المجيد تبون على تدشين معلم الحرية بالجزائر، ان هذا المعلم يذكرنا بتاريخنا المجيد و المشترك و الحافل بالعطاء و دم الشهداء .

وأكد قيس سعيد أن تونس عرفت أيضا مقاومة شعبية ضد المستعمر حتى قبل توقيع الاتفاقيات سيئة الذكر مشيرا الى أنه كان هناك رد فعل من التونسيين على دخول الجيش الفرنسي من الجزائر الى تونس.

وأبرز رئيس الجمهورية أن حركات التحرير تمثل دليلا على تمسك التونسيين و الجزائريين و كل الشعوب الحرة باستقلالها و سيادتها و تقرير مصيرها بنفسها مضيفا أن عمليات المقاومة كانت تنطلق من تونس ابان ثورة التحرير الجزائرية و تابع قائلا : التاريخ هو التاريخ و سيبقى خالدا في أذهان أجيال ستأتي وتواصل في طريق الحرية .

ونوه رئيس الجمهورية قيس سعيد أثناء مصافحته عددا من المجاهدين و المجاهدات الجزائريات بدور المرأة في معارك التحرير سواء في تونس أو في الجزائر و في عديد الأقطار مشددا على أن المرأة قامت بدورها على أكمل وجه في تحرير الوطن.

 ولفت الى أن حركة التحرير الوطني و التحرر الفكري متزامنان في الواقع مشيرا الى أن التاريخ لن يعود الى الوراء والمرأة لعبت دورا لا يمكن لأحد انكاره ، حسب تعبيره.