كتبنا في مرة فائتة عن بائع خضر وغلال في حي شعبي بات يعرف بأنه " صيدلي " للخضر والغلال من كثرة ما تشهده الأسعار عنده من ارتفاع إلى درجة أنها لا تخضع لأي منطق بشهادة الكثير  من زملائه الذين يعرفون كل كبيرة عن عمليات التزوّد وأسعارها ثم عمليات البيع وهوامش الربح وغير ذلك مما يدخل في هذا الإطار.

اليوم وجدنا عند هذا " الصيدلي " أن سعر " القارص " يحرق بالرغم من أنه موجود  على بعد حوالي 100 متر منه لكن بسعر بعيد كل البعد عن هذا السعر( 4500 مليم مقابل 7200 مليم)  مع العلم أن نفس هذا البائع كان يبيع القارص يوم أمس بسعر 6200 فأصبح اليوم  ( الخميس ) 7200 مليم . ويبدو واضحا أن هذا الرجل كلّما أصابه القلق يذهب إلى " النصبة " فيغيّر أي سعر يجده أمامه.

هذا " الصيدلي  " يصحّ فيه المثل القائل : إذا خلا لك الجوّ فبيضي وفرّخي...؟

ج - م