ساركوزي في تونس : أكبر خطأ وأكبر إهانة للبلاد والثورة

ساركوزي في تونس : أكبر خطأ وأكبر إهانة للبلاد والثورة

 

ماذا يفعل رئيس فرنسا سابقا " نيكولا ساركوزي " في تونس ؟. هذا السؤال يردده آلاف من التونسيين في سرّهم ونردده نحن اليوم في العلن . فهذا الذي كان صديق الدكتاتور وساعده سنوات طويلة على إحكام قبضته  على البلاد والعباد ...  هذا الذي عرض على " الجنرال " الذي كان يحكمنا  مساعدته عسكريا ومخابراتيا لقمع الشعب التونسي الذي ثار ضد القمع والدكتاوتورية يزور اليوم بلادنا  ...  كيف ؟. لماذا ؟. ماذا يفعل هنا أصلا ؟. هل ما زالت في وجهه قطرة ماء وحياء ليحفظها وهو يزور بلدا أراد علنا أن يقمع شعبه ليحافظ على كرسيّ صديقه ؟. هل أن السياسة واعتباره رئيس حزب يشفعان له الإهانة التي وجّهها  لنا مباشرة وفي الصميم ؟. وإذا كانت بعض الأطراف تنسى أو تتناسى هذه الحقائق هل علينا كشعب أن نسكت وأن نغلق أفواهنا ولا نعبّر حتى بالقول إن هذا الزائر الغريب غير مرغوب فيه ؟.
أليس وجوده أصلا على أرض تونس الطاهرة أكبر خطأ في التاريخ  وأكبر إهانة لهذا البلد وأهله ؟. ثم لو يكتب له أن يقرأ  هذه الكلمات  ألن تتحرّك فيه شعرة سيدنا معاوية فيحزم حقائبه ويقول لمن دعوه " باي ... باي " ؟؟؟.
جمال

التعليقات

علِّق