زينب ملكي تُطلق "نورت": بودكاست تجارب ملهمة وذات تأثير
تقدم زينب ملكي "نوّرت". إنها سلسلة من البودكاست ومقاطع الفيديو حيث تتبادل الحوارات مع شخصيات ناشطة في مجالات مختلفة. الاتجاه المختار يسعى إلى تجاوز الأخبار، مستهدفًا غمر الفرد في تجارِب ملهمة وذات تأثير، ملونة بالحب والفكاهة. تتخلل اللقاءات تداخلات المُقابلة من خلال أسئلة ترتبط بالنفس والوجود. يتوجب على المُستضاف التحرُّك، جنبًا إلى جنب مع الأسئلة الاعتيادية، نحو نوع من التأمل يكشف للجمهور وجهًا قليلًا معروفًا عنه. يحدث التبادل في إطار محايد وخلفية بيضاء. يُنفذ كواجهة مباشرة تجمع بين اللطف الذي يعكسه العنوان المختار (الترحيب بالوجود الساطع والمشع) والإيجابية الفعَّالة التي تسعى إليها المُقدمة. يُخلق هذا البودكاست مساحة تتداخل فيها اللطف والتفاؤل لنسج سرد مكون من قصص مثيرة. كل حلقة تعتبر جوهرة فريدة، لحظة ملتقطة على الطاير، فسحة من الصدق. كل ضيف يُعد ضيفًا مميزًا يكشف عن نفسه للجمهور، يلامسه ويؤثر فيه. "نورت" يعد صندوقًا يبرز فيه الضيوف كما لم يحدث في أي مكان آخر، من خلال هذا البرزم الذي تتقنه زينب ملكي والذي يكشف عن جوانب مشرقة منهم.
مشروع "نورت" هو نتيجة تعاون بين المبتكرة والمقدمة و وكالة متخصصة في الاتصالات تقدم خبرتها المهنية في كل مرحلة من مراحل إعداد البودكاست. تتميز هذه التناغم بلمسة زينب ملكي، الشخصية الإعلامية التونسية التي طبعت نفسها مع تقدم تجاربها المهنية بأسلوبها الخاص. كمقدمة لبرامج الراديو والتلفزيون، أصبحت معروفة من خلال نهجها اللطيف والموجَّه نحو إنتاجات ذات جودة وابتكار. بوصفها مبدعة في مجال محتوى الوسائط الرقمية، تُمثل، بالنسبة لمن يتابعونها، طريقة الحكمة والالتزام بالقيم الإنسانية الأساسية. ترتبط صورتها بالمحتوى ذي الجودة واحترام الجمهور. بالنسبة لها، "بودكاست نوّرت" ليس مجرد مشروع صوتي: إنه دعوة للانغماس في قلب الروايات التي تستحق أن تُسمع، لأنه في كل واحد منا يتواجد مجموعة من التجارب والقصص الاستثنائية.
بودكاست "نوّرت" متاح على مختلف وسائط الإعلام الرقمية، ويمكن الوصول إليه مجانًا للجمهور. إنه يثري المشهد الإعلامي التونسي بنوع من الإنتاج الذي لا يزال يجذب المستمعين من جميع الأعمار.
التعليقات
علِّق