اقترح الاعلامي زياد الهاني تخصيص مقبرة خاصة بالارهابيين وعدم آداء صلاة الجنازة عليهم حتى يكونوا عبرة لكل من يحاول اتباع الفكر التكفيري المتطرف - وفق تعبيره - .

واستشهد الهاني بتخصيص المقابر الخاصة بالفرنسيين ومعتنقي الديانات الاخرى بتونس مشيرا ان الحل الامثل هو عدم دفن الارهابيين مع الموتى المسلمين التونسيين .

وفي ما يلي ما كتبه الهاني عبر صفحته الرسمية :

 

فلنتذكر حوادث التجنيس عندما أفتى علماء تونس بعدم جواز دفن التونسيين المتجنسين في مقابر المسلمين. كان ذلك قرارا لم يجادل أحد في صوابه وشرعيته لأنه جاء لحماية الهوية التونسية من الفرنسة رغم أن المتجنسين مسلمون وفيهم من يؤدي فرائضه الدينية. المطلوب اليوم اتخاذ قرار قوي يحدث رجة تفيق الغافلين وتعيد لهم الصواب. هؤلاء الإرهابيون الوهابيون المجرمون القتلة الذين يستبيحون دماءنا في العراق وسوريا والجزائر وتونس ونيجيريا وغيرها من بقاع الأرض التي لهم فيها يد، يعتبروننا خارجين عن الملة ويفتون بهدر دمنا وقتل أبنائنا الذين يعتبرونهم في عرفهم طاغوتا تمهيدا لفتح الطريق لقتلنا وقتل كا من يرفض موالاتهم. علينا أن لا ننتظر حتى يقوموا بتفجيراتهم وسط المدننين الأبرياء العزل. لذلك فإن هؤلاء الأرهابيين الذين يقتلون النفس التي حرّم الله استباحتها فسادا منهم في الأرض، يعتبر منع دفنهم في مقابرنا والامتناع عن أداء صلاة الجنازة عليهم، رسالة قوية لهم ولوالديهم عسى يعود لهم رشدهم. حفظ الله بلدنا من كل الشرور وردّ كيد الكائدين له إلى نحورهم.ر