روما :أول جلسة استماع في قضية المهاجر التونسي وسام بن عبداللطيف

روما :أول جلسة استماع في قضية المهاجر التونسي وسام بن عبداللطيف

ورد علينا اليوم الثلاثاء 8 افريل 2025 البيان التالي عن   المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية  و هذا ما جاء فيه : 

ستُعقد يوم الأربعاء 9 أفريل 2025 بمحكمة روما  إيطاليا جلسة الاستماع الأولية في القضية المرفوعة من عائلة الفقيد وسام بن عبد اللطيف ضد الممرضة التي تم حبسها احتياطيًا للمحاكمة بتهمة القتل الخطأ في ممارسة مهنة الرعاية الصحية وتزوير وثيقة عامة.  وقد توفي الشاب التونسي وسام بن عبد اللطيف في 28 نوفمبر 2021، عن عمر يناهز 26 عامًا، بعد أن قضى أكثر من 100 ساعة من التقييد التعسفي إلى سرير زائد في ممر مستشفى سان كاميلو في روما. 

قدّم السيد كمال بن عبد اللطيف والد وسام والسيدة هندة والدته دعوى مدنية بمساعدة المحامي فرانشيسكو روميو ولجنة الحقيقة والعدالة من أجل وسيم. يواصل والداه المطالبة بإجابات حول ما حدث لابنهما. اثر وصول الفقيد وسام سنة 2021  تمّ احتجازه أولاً في سفن الحجر الصحي، ثم في مركز الإنعاش القلبي الرئوي في بونتي غاليريا (روما)، حيث تم إدخاله إلى الرعاية النفسية  في مستشفى غراسي في أوستيا، ثم في مستشفى سان كاميلو في روما، بسبب تدهور حالته النفسية نتيجة ظروف الاحتجاز. 

تمّ تقييد وسام وربط ذراعيه وساقيه إلى السرير سواء في مركز الإنعاش في بونتي غاليريا و في مستشفى سان كاميلو وإعطاؤه جرعة كبيرة من الأدوية. لم يكن  وسام يعرف سوى اللغة العربية ولم يسبق له أن التقى بوسيط ثقافي، ولم يتحدث إليه أحد من قبل، وتم على الرغم من أن الفحوصات أظهرت أن حالته الصحية كانت متدهورة. وعندما توفي، لم يتم إبلاغ أسرته حتى بضرورة تشريح جثته. 

في هذه الأثناء، وبينما كان وسيم مقيدًا ومخدّرًا في جناح الأمراض النفسية، أوقف القاضي المختص تنفيذ أمر الاعتقال أولاً، وأطلق سراحه، ثم ألغى الإعادة القسرية والاحتجاز، رغم أن وسام كان قد توفي بالفعل. 

”لقد عاملتم ابني أسوأ من الحيوان“، قالت الأم هندة عدة مرات، "لقد كان ابني في صحة جيدة، وصل إلى إيطاليا في صحة جيدة. ماذا فعلوا به؟ ماذا حدث له؟ نريد الحقيقة والعدالة". 

ووفقًا للجنة الحقيقة والعدالة من اجل وسام: "لقد مات وسام والدولة الايطالية تتحمل مسؤوليته: الدولة التي حددت سياسة الموت في الهجرة، الدولة التي تهين وتؤدي سياساتها في كثير من الأحيان إلى وفاة أولئك الذين يصلون إلى شواطئ بلادنا، الدولة التي تكرس سياسات العزل مثل التقييد وتحويل الرعاية إلى حجز بوليسي. لقد تحوّل وسيم إلى جسد تمت التضحية به، وقصته تشهد مرة أخرى على الحاجة الملحة لإلغاء مراكز الاحتجاز المؤقت وعنف الحدود، وإقرار عدم شرعية الممارسات اللاإنسانية مثل التقييد". 

الجهات المبادرة  

عائلة وسام عبداللطيف 

المحامي فرانشيسكو روميو 

Association Sergio Piro 

LasciateCIEntrare 

Fondation Franco e Franca Basaglia 

 

المنظمات التونسية 

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية 

الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات 

محامون بلا حدود 

جمعية آفاق العامل التونسي 

جمعية نشاز 

جمعية بيتي 

الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية 

الجمعية التونسية من أجل الحقوق والحريات  

الائتلاف التونسي لالغاء عقوبة الاعدام 

المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب 

دمج الجمعية التونسية للعدالة و المساواة 

اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس 

فيدرالية التونسيين لمواطنة الضفتين 

منتدى التجديد 

جمعية كلام 

منظمة البوصلة 

جمعية جسور المواطنة 

جمعية الكرامة للحقوق والحريات 

نوماد 08  

جمعية افريقية 

جمعية الأرض للجميع

جمعية أمهات المفقودين

مجدي الكرباعي - ناشط سياسي ومدافع عن حقوق المهاجرين

و جمعيات ايطالية ودولية  

التعليقات

علِّق