روابط حماية الثورة : " امتثلنا لقرار حلّنا من القضاء وهؤلاء لم يتمتثلوا لحكم قضائي "
أصدرت الرابطة الوطنية لحماية الثورة المنحلة اليوم الخميس 17 نوفمبر على صفحاتها الرسمية البيان التالي :
من القيادة السابقة للرابطة الوطنية لحماية الثورة الى الرأي العام التونسي
تحية ثورية و بعد،
تابعنا بكل استغراب نحن القيادة السابقة للرابطة الوطنية لحماية الثورة الهجمة الشرسة التي يشنها بعض اعداء الديمقراطية في المنابر الاعلامية ضدنا و ما تخلل تلك الحملة من تشويه و شيطنة و تحريض اجرامي ضد الاعضاء السابقين للرابطة و طبعا دون ان تخلوا هذه الحملة من كذب و افتراء و تزوير للحقائق في تغييب متعمد لحقنا في الرد على هؤلاء الاقصائيين ، و عليه رأينا انه من واجبنا انارة الراي العام الوطني و كل مكونات المشهد السياسي بما يلي :
1 - لقد اصدر القضاء التونسي بتاريخ 26 ماي 2014 قراره بحل الرابطة الوطنية لحماية الثورة و رغم يقيننا بان هذا القرار سياسي و جاء كشرط اساسي لتنفيذ خارطة الطريق حينها الا اننا لا يمكننا التشكيك في المؤسسة القضائية و قبلنا القرار رغم مرارته و نعتبر انه و منذ ذلك التاريخ لا وجود لشيء اسمه الرابطة الوطنية لحماية الثورة و نعتبرها من الماضي و نحن ملتزمون بما قررته المؤسسة القضائية.
2 - ان حل الرابطة الوطنية لحماية الثورة لا يمنع اي عضو فيها من النشاط ضمن اي جمعية اخرى او بصفته الشخصية و هذا يضمنه لنا دستور الثورة مع التأكيد على التزامنا بالقانون والسلمية في كل التحركات و الانشطة التي نشارك فيها .
3 - نستغرب سياسة المكيالين التي ينتهجها بعض السياسيين بسكوته عن عودة عصابة التجمع المنحل للنشاط و في المقابل يريد ان يلجم افواهنا عن حقنا في التعبير . كما ندين حملة الاقصاء التي نتعرض اليها من عصابة لم تتعود و لم تتربى على الديمقراطية و قبول الفكر الاخر .
4 - نقول لمن يريد ان يعيد فزاعة روابط حماية الثورة الى المشهد السياسي للتغطية عن فشله في ادارة حزبه و يتخذنا شماعة للملمة شقوقه المتلهفة الى المناصب بان الشعب التونسي واع بمشروعكم التافه و لن نسقط في استفزازاتكم ، بل اثبتنا باننا نتفوق على العديد من ادعياء الديمقراطية في احترامنا للدستور و للقانون و خاصة للمؤسسة القضائية .
5 - نؤكد على اننا كأشخاص و بصفتنا الفردية مصرّون على حقنا في الدفاع عن ثورتنا و لن تلهينا حملات التشويه التي نتعرض اليها من فئة استأصالية مجرمة و بارعة في نشر خطاب الكراهية و الحقد ، بل نحن عازمون على السير بثبات في فرض منهج الثورة على من لا يؤمنون بها و نؤكد باننا حريصين على ان تكون جميع انشطتنا و تحركاتنا في اطار القانون و السلمية .
6 – ندعوا كل الاطراف لاحترام المؤسسة القضائية و مساعدتها على كشف الحقائق في ملفي ضحايا الارهاب الفقيدين شكري بلعيد و الحاج محمد البراهمي ، كما نستنكر التدخل السافر و الاهانة التي يتعرض لها القضاة بعد اصدارهم الحكم في قضية احداث 18 اكتوبر بتطاوين و ندعوا النيابة العمومية الى التحرك ضد كل من يحاول – تشليك – المؤسسة القضائية و محاولة تركيعها لصالح اطراف حزبية لا تؤمن بالدمقراطية و مبدأ الفصل بين السلطات
اخيرا ، لن تقدر رياح حملاتكم من اطفاء نور الثورة في صدورنا و نحن ماضون بثبات في حماية تونس وطننا و ثورتنا من عصابة قوى الردّة ، و متمسكون بحقنا الدستوري في النشاط السلمي و ندعوا كل الفاشلين الى الانتهاء من اسطوانة رابطات حماية الثورة التي تحاولون استعمالها لاخفاء فشلكم في ادارة احزابكم علاوة على فشلكم في تسيير شؤون الدولة .
عاشت الثورة التونسية
المجد لشهداء الثورة و الوطن
و العزّة لاحرار الشعب التونسي
القيادة السابقة للرابطة الوطنية لحماية الثورة – المُنحلُة -
التعليقات
علِّق