رسالة مبطّنة أم صدفة : لماذا " جاء " حريق المستودع بميناء رادس مباشرة بعد عزل ديوانيين بشبهة فساد ؟

رسالة مبطّنة أم صدفة : لماذا  " جاء " حريق المستودع بميناء رادس  مباشرة بعد عزل ديوانيين بشبهة فساد  ؟

 

منذ أن بلغ إلى  علم الناس خبر نشوب حريق بمستودع  تابع لشركة  خاصة للتصدير والتوريد  ( تحت الرقابة الديوانية ) بميناء رادس  تبادر إلى أذهان الناس من سياسيين وغير السياسيين سؤال مهمّ جدا وهو : هل  هي مجرّد صدفة عجيبة جعلت  ذلك  الحريق  يندلع في ذلك التوقيت بالذات أي مباشرة بعد انتهاء زيارة رئيس الحكومة إلى الميناء والإعلان عن عزل أعوان ديوانة من رتب مختلفة ؟.  وفي المقابل هل هي رسالة مبطّنة  وموجّهة إلى  الحكومة ورئيسها من قبل مافيات وبارونات التهريب والفساد ؟.
وفي هذا السياق قال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي  في تصريح لإذاعة " شمس " إن القرارات التي اتخذها رئيس الحكومة يوسف الشاهد  إثر زيارته الفجئية إلى ميناء رادس  قوية وجريئة وشجاعة و إنه لا يعتقد أن الحريق الذي نشب سويعات بعد زيارته  مجرد  صُدفة  مؤكّدا   أن الحادث لو كان طبيعيا أو صدفة لما تم تكوين لجنة من 3 وزراء للتحقيق فيه .
وقد اختلفت الآراء  في ما يتعلّق بهذا الموضوع إذ يرى البعض ( سواء في الحكومة أو في المعارضة )  أن الحريق كان بفعل فاعل أراد توجيه رسالة تهمّ الحرب على الفساد  في حين يرى البعض الآخر أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرّد صدفة .

التعليقات

علِّق