أفاد النائب بمجلس نواب الشب راشد الخياري، بأنه رفض المثول أمام القضاء العسكري ''ليس خوفا أو جبنا'' وإنما لأن هذه الجهاز القضائي ''يعمل إداريا تحت إمرة الخصم رئيس الجمهورية الذي يعدّ خصما في القضية.

وقال راشد الخياري، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ''كيف يكون الخصم والحكم واحد، ولقد علمنا بالمكر والخديعة و الفخ الذي جهزوه لشخصي حيث لم يتم استدعائي لأمدهم لا بالأدلة ولا بالوثائق ولا بالبراهين بل تمت محاولة إستدراجي لأمر واحد وهو الزج بي في السجن مباشرة''.

واضاف الخياري ''الإتهامات التي جهزوها لي في بطاقة الجلب تُحيلنا على أنظمة القرون الوسطى ومحاكم التفتيش في الأندلس..وبعد إعتراف المتورط الثاني في العملية وأمام القضاء العسكري بتلقيه أموالا أجنبية فعلا (تركوه حرا)''.

واتهم الخياري، مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة بتسريب بطاقة الجلب الصادرة ضده من المحكمة العسكرية.

وأضاف: ''إنى و الله لازلت على قسمي وأعيد تحديه أمامكم، سأنزع عني الحصانة و سأسلم نفسي للنيابة العمومية في حال قبل مواجهتي أمامها شريطة أن ينزع عنه أيضا حصانته و لنتواجه هناك بالأدلة والبراهين''.