في تصريح أدلى به اليوم إلى إذاعة " موزاييك " عبّر رئيس جمعية الصيادلة عن استغرابه الشديد من عدم تدخل وزارة الصحة منذ بداية الأسبوع وقبل حدوث كارثة مستشفى الرابطة من خلال توفير صيادلة للإشراف على إعداد واختبار المستحضرات المغذية قبل تقديمها إلى الأطفال الرضع.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن دراسة أظهرت سنة 2015 أن 25 بالمائة فقط من هذه المستحضرات في المستشفيات العمومية يتم إعدادها من قبل صيدلي وهذا معناه ضمنيّا أن 75 بالمائة من هذه المستحضرات يتم إعدادها دون إشراف صيادلة.
كما تحدث رئيس جمعية الصيادلة عن معضلة كبيرة في مجال الأدوية بالمستشفيات العمومية وهي المتعلقة بتعرض حوالي نصفها إلى السرقة والتلاعب بها وبيعها في أماكن أخرى بالاتفاق المسبق بين عدد من أصحاب الصيدليات أو الصيادلة والمرضى.
ونبه إلى خطورة هذه الظاهرة على صحة المواطنين من ناحية وعلى الإمكانيات المالية لوزارة الصحة من ناحية أخرى.