ردّا على غياب الغرفة النقابية الوطنية لنقل المواد الخطرة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن جلسات صلحية ليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2017 على خلفية الإضراب في قطاع نقل المحروقات الذي كان مقررا لثلاثة أيام بداية من يوم الخميس 26 أكتوبر 2017 ،  أكد رئيس الغرفة النقابية فتحي الزواري المعنية أننا وبخصوص الجلسة الصباحية  أنه تلقى الدعوة  بعد الموعد المحدد لانطلاق الاجتماع، فضلا على أن المكان الوارد بالدعوة التي تلقاها  هو تفقدية الشغل بباب الخضراء  ولا بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية بباب بنات حيث انعقد الاجتماع .
واضاف الزواري بالقول : " أما بخصوص الحديث عن تأجيل الجلسة  لمساء نفس يوم الأٍربعاء 25 أكتوبر،  فإننا لم نتلق أي إعلام بذلك  وسمعنا بالأمر من وسائل الإعلام  من خلال تصريح لمسؤول نقابي بجامعة النقل  التابعة لاتحاد الشغل والحال أنني  كنت وعدد من أعضاء الغرفة  في مقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية  انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال بانتظار أي إشعار من الوزارة المعنية. وأود أن أشير هنا أن الغرفة لم تتعود على تلقي أي دعوات من غير سلطة الإشراف وبالقنوات الرسمية المعهودة وليس عبر التصريحات في وسائل الإعلام ."
واشار الزواري الى أن العامل الحاسم في تأجيل الإضراب كان الدعوة التي توجهت بها الغرفة في البيان الذي أصدرته بعد ظهر الأربعاء للمؤسسات الناشطة في القطاع لتفعيل الزيادة في الأجور ، والإدعاء بعكس ذلك مجانب للحقيقة والواقع.