رؤوف العيادي يهاجم وزير العدل الجديد ويؤكّد أنه " قاضي التعليمات " و سجلّه في القضاء أسود
في تدوينة له بحسابه الخاص على موقع " فايسبوك " كتب الأستاذ عبد الرؤوف العيادي رئيس حركة وفاء " شهادة للتاريخ " تحدث فيها عن وزير العدل الجديد عمر بن منصور وقال إن " الوافد الجديد على وزارة العدل له سجل أسود في القضاء و قد خدم عماد الطرابلسي في قضية سرقة اليخت من سواحل فرنسا" وقال كذلك إن وزير العدل الجديد كان يرفض معاينة آثار التعذيب على غرار ما حصل في ملف الشاب المدعو "حبورية" الذي رفض وزير العدل الجديد وكان قاضيا آنذاك معاينة آثار التعذيب عليه بشهادة عدد من المحاميين الذين حضروا معه الجلسة.
و جاء في تدوينة الأستاذ العيادي :
" شهادة للتاريخ
لا هو عمر و لا هو منصور إنه قاضي التعليمات و خادم " سي عماد" كفى ! لم نكن نعتقد بعد قيام ثورة ٲن يتوزّر ليس فقط من خلال جرابه من البرامج و لكن مثلت سيرته صفحة سوداء في سجل النظام الدكتاتوري. إرحموا مشاعرنا ولا تواصلوا الاعتداء على كرامتنا .فهذا الرجل الذي سمي وزيرا للعدل خدم عماد الطرابلسي في قضية سرقة اليخت من سواحل فرنسا و طلب من المكنّى " شبّيح" شريك عماد الذي يحسن الفرنسية ٲن يصرح بأنه يجهلها عند سماعه بمكتبه في إطار تنفيذ إنابة عدلية للقضاء الفرنسي و بحضور قاض فرنسي حتى يتولى هو الترجمة و يتخير من جوابه ما يؤمّن إفلات سيده عماد الطرابلسي من التتبع. و قد جلب " شبيح " من سجن المرناقية ليس على متن " رابحة " (السلولار) و انما على سيارة مرسيدس الرئاسة ارسلتها اليه " الحجامة" و جرى ترتيب السيناريو لتحميله مسؤولية سرقة اليخت كاملة دون "سي عماد" مقابل تسريحه في القضية الموقوف فيها و التي تتعلق بجريمة قمرقية بمكتب القاضي الذي نجا بنفسه بعد الثورة خادم الحجامة " زياد سويدان " فما كان من " شبيح" الذي لم يطلق سراحه وفق وعد سابق إلا ٲن كسر كأسا كان على مكتبه و حرث به جبهته فتدفق الدم منها غزيرا و صاحت شقيقته المحامية " ألفة" انجدونا لقد وقع حجزنا في مكتب التحقيق الثاني !
فهرعت صحبة رئيس الفرع الجهوي للمحامين و زميلة الى المكتب المذكور و عاينّا الدماء تسيل على وجه " شبيح" و هو يصيح : الطرابلسية مافيات !
أما سلوكه مع ضحايا التعذيب فحدث و لا حرج . فقد كان يرفض تدوين تصريحات المنوّبين في هذا الخصوص بل يرفض معاينة آثار التعذيب و اذكر انه في ملف الشاب المدعو " حبورية " كانت الجروح بركبتيه تنزف قيئا و دما بسبب ما يسلط عليه من تعذيب . الا انه اصر على رفض مجرد معاينة الامر ! و كان ذلك بحضور زميلين نائبين في القضية. بشرى لعماد و لآل الفساد بعد ان ارتقى خادمهم الى منصب الوزارة و قريبا ستفتح لمخدوميه طريق الامارة !
هذه شهادة حتى لا يذهبن في ظن المواطن ان عمر هذا من سلالة عمر الفاروق او انه منتصر لحق صاحب حق فلا هو عمر و لا هو منصور. فمتى يدرك القوم ان حجر ديار الظالمين الخربة لا يصنع منها ٲلا اثافي القدر لتتشح سوادا.
وحررت هذه الشهادة عن حسن نية العشية من يوم الاربعاء 26 ربيع الاول 1437 الموافق ل 6 جانفي 2016.
و السلام
الأستاذ عبد الرؤوف العيادي ... " .
التعليقات
علِّق