استنكر ديوان الإفتاء ما اعتبره "حملة تشويه ممنهجة" تستهدف سماحة مفتي الجمهورية حمدة سعيد وتتهمه بالتشدد والتطرّف.

وجاء في بلاغ صادر عن ديوان الإفتاء أن هذه الحملة مبنية على تهويل خبر زائف ورد في أحد المواقع الإلكترونية ،معتبرا "أن ما يقع ترويجه من أوهام فكرية من قبل بعض الأطراف تتنزّل في إطار استدراج مؤسسة الإفتاء إلى مربّع التجاذبات الإيديولوجية والسياسية التي وصلت إلى حد مطالبة البعض بحل مؤسسة الإفتاء".
و أضاف نص البلاغ أن ديوان الإفتاء ساهم وبادر منذ سنوات إلى حد اللحظة في التصدي للإرهاب والتطرّف وكان في الصف الأول في تبيان الموقف الشرعي من التطرف واستنكاره في تونس وخارجها واعتباره خارجا عن روح الإسلام ومنافيا للدين ومعاديا له بما عرّض أمن سماحة المفتي لخطر التهديدات أكثر من مرّة دون الإعلان عن ذلك.
ودعا ديوان الإفتاء الإعلاميين إلى التثبت والاستفسار قبل نشر أي أخبار.