يبدو أن هذا المواطن الغيني قد بات " متخصصا " في الهروب والتخفّي خاصة بعد أن أدخل الذعر والبلبلة بمدينة الكاف ثم بمدينة المنستير قبل أن يتبخّر فجأة هذا اليوم ويهرب إلى  وجهة غير معلومة .
حكاية هذا المواطن  لا تخلو من غرابة وطرافة في آن واحد . فقد جاء إلى بلادنا " حارقا " من الجزائر فتم التفطّن إليه من قبل وحدات الحرس الوطني التي اقتادته إلى سجن الكاف حيث أمضى بضعة أيام في الإيقاف . وفي الأثناء ظهرت عليه علامات الإصابة بفيروس كورونا وتم بعد إخضاعه إلى التحاليل تأكيد أنه مصاب فتم عزله وخضع أعوان الحرس الذين تعاملوا معه بدورهم إلى الحجر الصحي  وتم نقله إلى مكان خاص بالحجر الصحي الإجباري بمدينة المنستير.
وفي المنستير لم يعمّر هذا الغيني طويلا حيث تبخّر هذا المساء ولا أحد يعرف إلى حدّ الآن إلى أين ذهب ومن خالط ومن لم يخالط .