أفاد بعض تجار التفصيل هذا الصباح بأن علامة معيّنة لمنتجات الحليب قررت الترفيع في أسعار بعض منتجاتها بصفة فجئية ودون إي إعلام سابق حسب  هؤلاء التجار الذين أكّد لنا أحدهم بأن أحد موزّعي  العلامة المعنيّة وبعد أن زوّده بكمية معينة من الزبدة واليوغرت طلب منه أن يتمعّن مليّا في الفاتورة لأن هناك زيادة جديدة تشمل هذين المنتجين في انتظار  زيادات أخرى قد تطرأ على أسعار منتجات أخرى.

وتشمل الزيادة الجديدة 300 مليم كاملة بالنسبة للزبدة من فئة 100 غرام ( أصبح السعر الجديد 2700 مليم ... ومطلوب من التاجر أن يبيع بسعر 3000 مليم للعموم ) و50 مليما  لليوغرت.

وأكّد لنا  أحد هؤلاء التجار أنه اتصل بمنافس العلامة المعنيّة ليرى إن كانت هي بدورها أقرّت زيادة جديدة في الأسعار فعلم بأن العلامة " المنافسة " لم  تبرمج أي نوع من الزيادة في الفترة الراهنة وأن كلّ من يدّعي عكس ذلك فهو مجانب للصواب.

أما السؤال اللغز الذي يبقى بلا إجابة أبد الدهر فهو: كيف ولماذا وبأي حق يفاجئنا هؤلاء بين الحين والآخر بزيادات من هذا النوع الذي لا شيء يبرّره وإلى متى سيبقى هؤلاء يعبثون بالمواطن بلا أي حسيب أو رقيب؟؟؟.

جمال المالكي