درّة البحيرة 2: مشروع مميّز لمدينة عصرية ومستدامة  

درّة البحيرة 2: مشروع مميّز لمدينة عصرية ومستدامة  

 أعلنت شركة البحيرة للتّطوير والاستثمار عن إطلاق مشروعها الجديد "درّة البحيرة 2 "   خلال حفل أُقيم يوم الخميس 5 أكتوبر الجاري  بحضور جملة من الشخصيات المرموقة  والمدعوّين وممثلي وسائل الإعلام

ويمثل مشروع " درّة البحيرة 2 " تقسيما مُصمّما بعناية لتعزيز جودة الحياة يمكن أن يجعل من مدينة تونس وجهة فائقة الجاذبية وقطبا إقليميا مشعّا. وتبلغ مساحة  هذه الجوهرة الجديدة لشركة البحيرة للتّطوير والاستثمار  57.1 هكتارا وتتصل مباشرة مع محاور الطّرقات الرئيسيّة بالمدينة. وهي تقع على بُعد بضع دقائق من مركز مدينة تونس ومن مطار تونس قرطاج  الدّولي ومن الضّاحية الشماليّة.

و من خلال رؤية طموحة، ستكون "درّة البحيرة 2" مدينة عصريّة تستجيب إلى المعايير العالميّة وتستخدم التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في كافة المنشآت المكوّنة للمشروع. أعدّ هذا التّقسيم بهدف توفير نمط عيش راق ركائزه الرفاهيّة والصحّة العامّة عبر توفير المساحات الخضراء المهيّأة للرّاحة والاستجمام والفضاءات المعدّة لممارسة الأنشطة الرياضيّة والعناية الخاصّة بالمترجّلين فضلا عن تخصيص مسالك شاسعة وأرصفة ومعابر بالطّرق المصمّمة بأعلى جودة.

وفي هذا السياق بيّن  السيّد محمد رضا الطرابلسي المدير العام لشركة البحيرة للتّطوير والاستثمار  أهمية هذا المشروع قائلًا:  " لقد مكّن اعتماد إدارة محكمة لمخطّط التّعمير من تقديم جميع الخدمات عن بعد  ويمكن أن نذكر منها النّفاذ إلى الشّبكات الذّكية للمدينة وإلى نظام الإدارة عن بعد للتّنوير العمومي  وكذلك إلى إدارة شبكة الغاز والتّحكم ومراقبة شبكات توزيع المياه. ويحمل هذا المشروع مميّزات عديدة ستجعل من "درة البحيرة 2" مشروعا فريدا من نوعه في تونس لعل من أبرزها التّخطيط العمراني المحكم و غير المسبوق.  فالبنية التحتيّة  لهذا  المشروع  مستجيبة  تماما لمتطلّبات المدينة المستدامة وقادرة على مجابهة التّحديات الإيكولوجية والمناخيّة حيث تمّ توفير عديد المناطق الخضراء مع اعتماد نظام ترشيد استعمال المياه للحدّ من العزل المائي للتّربة ومقاومة التّكتل الحراريّ وحسن التّصرف في نظام الريّ".

درة البحيرة 2  تعزز جودة الحياة 

تحتوي هذه المدينة متنوّعة الوظائف والاستعمالات العمرانيّة   على شقق سكنية ومكاتب للعمل والتّجارة وهي أيضا تراعي كافة  الاحتياجات الأخرى إذ تمّت برمجة إنشاء فضاءات ثقافيّة وتنشيطيّة وترفيهيّة ورياضيّة.

وتتميّز هذه المنطقة بإيلاء اهتمام خاص بالمترجّلين حيث تحتوي على مساحات رحبة للتنزّه والرّاحة والاستجمام فضلا عن الفضاءات المعدّة لممارسة الأنشطة الرّياضية  بالإضافة إلى ممرات للمترجّلين  ومسالك للدّراجات والمرابض المكمّلة لها مما يساهم في تقليل استخدام وسائل النّقل الخاصّة.

يحتوي المشروع على 3 ساحات عموميّة كبرى يتوسّط احداها مبنى مركزي بعشرة طوابق وتمتدّ الأخرى لتنتهي على منصّة مائية مفتوحة على البحيرة. في حين تمثّل الثّالثة فضاء ترفيهيّا داخل المناطق السّكنيّة.

وإضافة إلى كل هذه الخصائص، سيتمّ تطوير مشروع مميّز بمعيّة مستثمر خاص داخل التّقسيم مكوّن من عنصرين أساسيّين ألا وهما السّكن و التّجارة بالإضافة إلى فضاءات للتّسوق ومراكز التّنشيط والتّرفيه وغيرها.

التعليقات

علِّق