" دارنـا الصغيرة 2 " تفتح أبوابها بالمنار 1 بفضل " أوريفلام تونس "

" دارنـا الصغيرة 2 " تفتح أبوابها  بالمنار 1 بفضل  " أوريفلام  تونس "


لم تتوقف مؤسسة Oriflame منذ تأسيسها بالسويد سنة 1967عن الاهتمام بالطفولة المحرومة. و يبقى مشروع  Childhood أفضل مثال على التزام  " أوريفلام "  بالطفولة و تم بعث هذا البرنامج سنة 1999 عن طريق ملكـة السويد Silvia التي ترعى أكثر من مائة مشروع لفائدة الطفولة في أكثر من 16 بلدا حيث تنشط المؤسسة السويدية.

أما في تونس  فقد انجذب فريق Oriflame Tunisie بالديناميكية المدهشة لجمعية "دارنا" التي أسسها إلياس بوصاع سنة 2014. و تهدف جمعية "دارنا" على المدى البعيد الى العمل مع الأطفال اليتامى من ذوي الإعاقات العضوية الخفيفة الفاقدين للسند العائلي الذين تم التخلي عنهم عند الولادة.

و قد قررت جمعية "دارنا" منذ بضعة أشهر فتح وحدة عيش (منزلا) رابعة في تونس. وأكدت " أوريفلام تونس "  رغبتها في دعم إنشاء هذه الوحدة الجديدة التي تقع في المنار الأول بمدينة تونس  و تتكون من منزل يأوي خمسة أطفال  يتمتعون برعاية خمس ممرضات في غاية اللطف توفرن الحب و الاستقرار و قد  تم اختيارهن بكل عناية ليقمن بشؤون "الدار الصغيرة" على مدار الساعة.

و صرّح Magnus Pettersson المدير العام المنتهية مهمّته قائلا: " لقد تمّت تعبئة فريق " أوريفلام تونس "   بأكمله لفائدة جمعية "دارنا" من خلال جمع التبرعات من عمليات  بيع منتجات مخصصة  موجودة في بعض الأدلّة الترويجية الشهرية. وفي الوقت نفسه  قمنا بدفع مساهمة مالية تسمح بتغطية جميع المصاريف المتعلقة بتجهيز و تشغيل المنزل كامل السنة. ويسعدني حقا أن أرى ثمار هذا المشروع قبل مغادرة تونس. و أعلم أن خليفتي على رأس " أوريفلام تونس "   حبيبة الحسكوري سترعى هذا المشروع كما ينبغي وستدعم جمعيات أخرى تستحق العناية التي تتمتع بها "دارنا" لتعزيز برامجنا المجتمعية في تونس."

عمل خيري في تناغم

ومن جهته قال إليـاس بـوصـاع رئيس جمعية "دارنا" : " لا يمكنني أن أفي أبدا بالشكر لمؤسسة  أورفلام  تونس التي بدونها لم يكن بالإمكان إيجاد وحدة عيش جديدة. ويمكنني القول إن هذا المنزل أكثر حساسية من المنازل الأخرى  لأنه يأوي خمسة رُضّع يحتاجون باستمرار إلى الحب والرعاية والحماية. لقد استغرق منا وقتا أطول مما كان متوقعا  لأن عملية انتداب ممرضاتنا الخمس تستند إلى سلسلة من المقابلات مع الجمعية  بالتأكيد . ولكن أيضا مقابلات مع علماء النفس و أخصائيين في مجال الطفولة. و ستتغير حياة هؤلاء الرضع بفضل " أوريفلام تونس ."

و عمليا سيرتكز الاهتمام الرئيسي لمؤسسة " أورفلام تونس "   سنة 2018 على مواصلة العمل لتغيير حیاة الأشخاص: حياة المستشارين و المستشارات  أولا  من خلال السماح لھم بأن یکونوا أكثر كفاءة  في أداء مهامهم کمستشارین ليتمكنوا من الحصول على المزيد من الراحة والسعادة في حياتهم. ثم العمل على تغيير حياة الموظفين  من خلال تأطير إدارة عطوف  تقدّم لهم دائما ظروف عمل ذات قيمة أفضل. وختاما  من خلال أنشطة مجتمعية في كامل البلاد التونسية لتغيير حياة الأطفال المحرومين و منحهم وسائل لبدء حياتهم على أسس سليمة ليطمحوا إلى العيش في حب و سعادة.
واختتمت السيدة حبيبة الحسكوري المديرة العامة الجديدة لمؤسسة " أوريفلام تونس   بالقول: "يسعدني أن أتولى منصبي الجديد كمديرة عامة  في هذا الجو المفعم بالمشاركة ودعم الأطفال المحرومين الذين كانوا دائما في قلب اهتمامات هذه المؤسسة  المجتمعية في جميع أسواقها. و تستحق جمعية "دارنا" فعلا كامل احترامنا وسأكون سعيدة  صحبة فريقي  بمواصلة هذه الأعمال الخيرية التي صادق عليها Magnus Pettersson بمبادرة من فريق التسويق الذي قام ببحوث كثيفة و متميزة للعثور على جمعية تتطلب أكبر قدر من الدعم المالي والاجتماعي في جميع أنحاء البلاد. وإضافة إلى ذلك  سوف نواصل دائما وأبدا تغيير حياة أحبائنا: مستشارينا والمتعاونين معنا  وكذلك جميع هؤلاء الأطفال المحرومين الذين لا يرغبون إلا في الحب والحماية دون سواهما..."

التعليقات

علِّق