بعد خيبة المنتخب التونسي وخروجه المبكر و المذل من "الكان" أعلن المدرب جلال القادري نهاية تجربته مع المنتخب .هذه الاستقالة سبقت الاقالة التي كان ينوي المكتب الجامعي القيام بها لتعليق فشله على المدرب و اللاعبين.

وضعية الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم لابدّ أن يتم تصحيحها ولو بتدخل سلطة الاشراف للضغط عليهم لتقديم استقالتهم .غير أنه لابدّ من الاشارة الى أن سياسة الاقالات و الاستقالات لا يجب أن تعفي هؤلاء من المحاسبة بداية باللاعبين مرورا بالمدرب وصولا لأعضاء المكتب الجامعي.

يجب أن نتجاوز مرحلة التقييم الفضفاض و التنويم بانتداب مدرب أجنبي و شعار اعادة الهيكلة.فخلال كل خيبات المنتخب التونسي لم تتمّ محاسبة المسؤولين عن ذلك فالشعب التونسي يتنفس "كرة" ولن يرضيه غير المحاسبة لعلّها تشفي بعضا من غليله.

دون محاسبة و سياسة لنطوي الصفحة لم تعد مقبولة وكل المبررات التي سوف يقدمونها مرفوضو وكذلك اعتذاراتهم.

فتحي التليلي