يدين حزب القطب الخطوة التصفوية للقضية الوطنية الفلسطينية من خلال ما توصلت له دولة الإمارات العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية ووصاية أميركية من اتفاق على حساب القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ومصالح الشعوب العربية

يحمل اتفاق العار في طياته العديد من المخاطر والأضرار الفادحة، والتداعيات الكبرى فهو:

• اعتداء سافر على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وعلى حقوقه القومية، في الخلاص من الاحتلال وتقرير المصير والاستقلال والعودة، وخيانة لقدسية القضية الفلسطينية.

• انتهاك سافر لقرارات القمم العربية والإسلامية، وخطوة على طريق تفكيك منظومة الدول العربية وتوجيه ضربة لدور جامعة الدول العربية وقرارتها، وطعنة سافرة وقاضية لمبادرة السلام العربية، واستخفاف بالإرادة الجماعية العربية.

•انتهاك سافر واعتداء فظ على قرارات الشرعية الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة غير قابلة للتصرف.

• وراء الأكاذيب في تمرير الاتفاق المشؤوم، وتقديمه على أنه يخدم القضية الفلسطينية، وقضية السلام تختبئ مناورة دنيئة لاستغلال القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والتغطي بها، من أجل الرضوخ للسياسات الأميركية، وصفقة القرن، وتشريع الأبواب العربية أمام الشراكة مع دولة الاحتلال، على حساب الشعوب العربية وفي خدمة مصالح التحالف الأميركي-الإسرائيلي.

لا يخدم القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية شيء الا مقاطعة دولة الاحتلال، ورفض صفقة القرن، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية والإسلامية، بما في ذلك مقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفارتها إليها.

يساند حزب القطب مطلب الاجتماع العاجل لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لبحث الخطوة المشينة لدولة الإمارات، وطردها من الإطارين العربي والإسلامي، إن لم تتراجع عن خطواتها بكل ما تحمله من خيانة لقضية فلسطين وحقوق شعبها، وخيانة القدس، المدينة التي تحتل موقعاً مميزاً ومقدساً في وجدان الشعوب العربية والإسلامية.

يدعو حزب القطب الحركة الوطنية و الاسلامية الفلسطينية الى انهاء عملية التشتت و التمزق و رص صفوفها للتصدي للعدو الصهيوني و شركائه المطبعين.

و يطالب حزب القطب :

- كخطوة أولى بالرجوع الفوري لسفيرنا لدى دولة الامارات العربية المتحدة الى تونس قصد المشاورات و ذلك قبل تفعيل قرارات حازمة إزاء هذه الخيانة التطبيعية مع دولة العدو.

- الاعلان بالموقف الرسمي للسلطات التونسية تدين فيه الاتفاق التطبيعي الذي يمس المصلحة الوطنية الفلسطينية بطريقة مباشرة.

حزب القطب