خطير في قرقنة : بعضهم يتحدى الدولة والقضاء ويحاول أن يدفعها إلى القتل وأن يجبرها على تسريح متّهم

خطير في قرقنة : بعضهم يتحدى الدولة والقضاء ويحاول أن يدفعها إلى القتل وأن يجبرها على تسريح متّهم


منذ حوالي أسبوع جدت حادثة خطيرة جدا بقرقنة وتمثلت  في منع قوات من الجيش الوطني من الدخول إلى الجزيرة و القيام بمهمة حفظ المنشآت  الحيوية  حيث عمد أحد الأشخاص إلى الوقوف أمام شاحنات الجيش  و " أمرهم " بالعودة من حيث أتوا . وقد تكررت هذه الحادثة في مناسبتين خلال أيام قليلة  واختار الجيش في كل مرة وتجنّب التصعيد في ظل ظروف اجتماعية ساخنة تعيشها الجزيرة  وكنتيجة  للحادثة  دعت المحكمة العسكرية الدائمة بصفاقس المتهم الرئيسي إلى المثول  أمام إحدى  دوائرها اليوم الإثنين 6 مارس 2017 .
ويبدو أن الدعوة  والتهم الموجّهة إلى الشخص المعني لم تعجب بعض الأطراف التي سعت عبر وسائل التواصل الإجتماعي  إلى حشد " حملة " تمثّل تحدّيا صارخا للدولة ومؤسسات الدولة وهيبة الدولة . وفي تدوينة له على " الفايسبوك " دعا أحدهم  إلى أمور خطيرة وغريبة  وتحدى الدولة التونسية أن توقف طفلا أو عجوزا أو أيّا كان في ملّيتة ... والغريب أن ردود الأفعال أتت في أغلبها  " متعاطفة : مع هذا المتحدّي  الذي بعد أن أمعن في تحدي القضاء العسكري والقضاء المدني  أعلن عن نيّته في إجبار الدولة على القتل " كي نكشفكم " حسب ما جاء في التدوينة ... وختم بتهديد الدولة  بلغة الألغاز ... وهذا طبعا أكبر من الحطر ذاته . وهذا بعض مما جاء في التدوينة .
" إلى ما يسمى بالدولة التونسية : نتحداكم أن توقفوا طفلا أو عجوزا أو غصن كرم أو عنب في ملّيتة  بسبب تحرك اجتماعي له علاقة ... فيكم وفي القضاء العسكري والمدني ... غدا نلتقي في توقيت المحاكمة ... وبعد غد ستجبركم على القتل ... كي نكشفكم ... بعدها نتحدث عما نعرف ... وتعرفون ... وقد أعذر من أنذر...... "

التعليقات

علِّق