في حادثة خطيرة جدا وتمسّ من هيبة الدولة وسيادة القانون ، أظهر مقطع فيديو قيام دورية من الحرس الديواني بسيدي بوزيد بإحباط عملية تهريب سيارة على متنها كمية من العجلات المطاطية.

واثر القيام بحجز السيارة، قام عدد من المهربين بغلق الطريق أمام سيارات الديوانية بالحجارة وملاحقة السيارة والاعتداء بالعنف على عون ديوانة لمحاولة استرجاع السيارة المحجوزة.

واظهر الريبورتاج الذي نشرته صفحة برنامج " بلا قناع " أن مجموعة من الكناترية لاحقوا وحدات الديوانة التي قامت بحجز شاحنة التهريب وحاولوا قطع الطريق باستعمال الحجارة لاسترجاع الشاحنة قبل ان تتواصل المواجهة بينهم وبين اعوان الديوانة داخل المركز حيث تم الاعتداء على أحد الأعوان وتهديده بالقتل.
الديوانة من ناحيتها نشرت بلاغا قالت فيه أن دورية تابعة لفرقة الحرس الديواني بسيدي بوزيد تعرضت خلال نهاية الأسبوع إلى الإعتداء من قبل مهربين وذلك أثناء جولة مراقبة بمنطقة " أولاد منصر الشخار".
وحسب بلاغ للديوانة التونسية، فانّه وإثر حجز شاحنة محملة بكمية من الإطارات المطاطية، تعمد المهربون رشق أعوان الدورية بالحجارة و الاعتداء على أحد أفرادها وإصابته على مستوى اليد، كما قاموا بتهديده بالقتل وتمزيق زيه النظامي.
وقد تم إعلام النيابة العمومية بالحادثة وتحرير محضر في الغرض وإحالته إلى المصالح الأمنية المختصة لمواصلة التحريات وتتبع المعتدين.
كما قامت الإدارة العامة للديوانة برفع قضية ضد المعتدين، مجددة التأكيد على أن سلك الديوانة ملتزم بالعمل على تجفيف منابع التهريب والمضي قدما في مكافحة كل أشكال الجرائم المالية وأنها توفر لأعوانها وإطاراتها كل الدعم والمساندة الممكنة للنجاح في تأدية مهامهم.

من جهتها تعهدت فرقة الابحاث و التفتيش التابعة للحرس الوطني بسيدي بوزيد بفتح بحث تحقيقي في الموضوع لمعرفة الجناة.