تداولت مواقع عديدة منذ يوم الأحد صورة  ترويجية منسوبة إلى العلامة التونسية للملابس الجاهزة " زان " مثيرة العديدة من التعليقات التي تمسّ من صورتها وتسيء  إلى قيمها ومبادئها . وإنارة للرأي العام وإظهار حقيقة ما حدث فقد حرصت " زان " على أن تفسّر وتوضّح ما حدث على النحو التالي :

 -  منذ يوم الأحد 7 أفريل 2019 أصبحت شركة " زان " ضحية لحملة تشويه على " فايسبوك " ووسائل التواصل الاجتماعي إثر نشر صورة ترويجيّة لمجموعتها الجديدة للربيع والصيف وحول حدث "Happy Week" بمناسبة يوم الشهداء.

- وبما أن بعض مستخدمي الأنترنات  اعتبروا أن الصورة " مشبوهة " وتحمل إيحاءات " شذوذ "  فقد أثارت الصورة ضجة سيئة وأفرزت تعليقات مهينة صدرت  حتى من بعض  الشخصيات المعروفة والمؤثرة وأيضا من صحافيين لم يكلّفوا أنفسهم  حتى مجرّد الاتصال بسلسلة مغازات " زان " للإستفسار ومعرفة وجهة نظرها في هذه  المسألة المؤسفة .

- وفي الحقيقة فإن الأمر يتعلّق في الواقع  بصور  غير ناجحة وغير رسمية (وبالتالي لم تتم الموافقة عليها والإذن بنشرها)  وقد نشرت  دون علمنا خاصة أن الموضوع  أو الشعار الذي اعتمدته " زان " في الترويج  لإطلاق حملة مجموعتها الجديدة للربيع والصيف ليس سوى " العائلة " .

- وفي هذه الحالة بالذات فقد تم إنتاج ألبوم صور تصف وتجسّد رحلة عائلية . إلا أن الصورة المذكورة لم يتم اختيارها ولم يتم نشرها على الصفحة الرسمية لشركة " زان " وبالتالي فإن صفحة غير رسمية لمصوّر شارك في عمليّة أخذ الصور الخاصة بالحملة هي التي تولّت نشرها . كما أن هذه الصورة التي تحمل علامتنا قد تم نشرها دون أيّة موافقة مسبقة منّا .

- وعلى هذا الأساس فإن " زان " ستقوم بكافة الإجراءات التي ترى أنها ضرورية ضد الصفحة التي نشرت الصورة باستعمال علامتنا المميزة ودون أي ترخيص منّا . وسنقوم أيضا بكافة الإجراءات ضدّ أي شخص أو منظمة  تقوم بنشر الصورة مرفقة بعلامة " زان "  .

- وبما أننا علامة مسؤولة تحترم أخلاقيات ورفاهية  الأطفال  التي تبقى في قلب اهتماماتها الجوهرية فإن " زان " تستنكر وتندد بكل  شدّة بكل ما يسيء أو يمسّ من صورة أطفالنا وعائلاتنا وكذلك مواطنتنا .

-  ومن جهة أخرى و في ما يتعلق بتخفيض 30 ٪ بمناسبة يوم الشهداء  فهو عرض ترويجي بسيط تم تغيير اسمه .

- أما " Happy Week  "  أو أسبوع التخفيضات على مجموعتنا بمناسبة عيد الشهداء فهو حركة عاطفيّة من " زان " تدلّ على أننا  موجّهون  دائما بمفهوم "المواطنة" وهدفنا هو إدخال  الفرح في قلوب الناس.

- ومع ذلك  فإن ZEN حريصة على الاعتذار عن الصورة "المسرّبة " وتعبّر عن أسفها  للتفسير الخاطئ الناجم عن العمل الترويجي الجاري بمناسبة عيد شهدائنا الأبرار.