حول احتجاجات فلّاحي المهدية وتعطيل الإنتاج بمركزية ألبان المهدية " فيتالي "

حول احتجاجات فلّاحي المهدية وتعطيل الإنتاج بمركزية ألبان المهدية " فيتالي "

 

يشهد مصنع إنتاج الحليب ومشتقاته بالمهدية " فيتالي " ( Vitalait ) منذ  يوم الاثنين حالة من الاحتقان والفوضى بسبب  منع الدخول إليه والخروج منه من قبل حوالي 300 من الفلاحين المنتجين للحليب  الذين يحتجّون على الزيادة  الأخيرة في أسعار الأعلاف وهي في حدود 300 دينار للطن الواحد. وقد قاموا بمنع العاملين وكافة وسائل النقل من الدخول والخروج منه بما يعني أنهم عطّلوا فعليّا عملية جمع الحليب وتصنيع وتوزيع كامل منتجات فيتالي.

ونظرا إلى خطورة ما يحدث والأضرار الفادحة التي يتكبّدها القطاع فإننا نحرص على توضيح النقاط المهمّة التالية إنارة للرأي العام وكافة المتعاملين مع الشركة وكافة الحرفاء:

- إن الزيادة الأخيرة في الأعلاف الحيوانية (وهي مستوردة بالأساس وقدرها 300 دينار للطن الواحد) أثارت غضب الفلاحين من منتجي الحليب في كافة أنحاء البلاد وليس في جهة المهدية فقط.

-   ليست مركزية الألبان بالمهديةمن يقرّر الزيادة في سعر الحليب عند الشراء لأن مادة الحليب كما يعلم الجميع مسعّرة من قبل الدولة والشركة تقتني هذه المادة من الفلاحين حسب الأسعار المعمول بها

- إن مؤسسة " فيتالي " التي ترافق منذ أكثر من 20 عاما تنمية الفلاحين في منطقتها وتدعمهم بكل الوسائل تدرك وضعهم الصعب جرّاء الزّيادة المشطة لأسعار العلف الّذي تسبب لهم في خسائرفادحة وتدرك غضبهم وأسبابه وتأسف لعواقب  هذه الاحتجاجات.

- إنّ تعطيل مصنع فيتالي غير مبرّر وويلحق أضرارا لموظفي الشركة وعملائها ومورديها مع العلم أنّه ظرف خارج تماما على نطاق مسؤوليتها

- وأخيرا إن الشركة ,الممثلة في مديرها العام السيد الهاشمي علي ,تدعو الدولة إلى التدخل العاجل لإيجاد الحلول وإصلاح القطاع كي تعود الأمور إلى نصابها قبل أن تعرف مسارات أخرى لا تجدي أحدا.

* وللتذكير فإن " فيتالي " هي أكبر مؤسسة صناعي في الجهة وثاني أكبر منتج للحليب ومشتقاته في تونس  معروفة بالتزامها المجتمعي في منطقتها ومحيطها.

كما توفّر" فيتالي " آلاف مواطن الشغل المباشرة وغير المباشرة منذ أكثر من 20 سنة.

 

التعليقات

علِّق