حملة مقاطعة المهرجانات التونسية تتواصل...و من بين المقاطعين مجموعة Bigflo et Oli
تتواصل منذ مدة حملة مقاطعة الفنانين الاجانب خاصة "الافارقة" للتظاهرات الثقافية التونسية بتعلة التعامل السئ لتونس مع المهاجرين غير النظاميين الافارقة و الذي تعتبره عدة اطراف اجنبية تعاملا عنصريا ظالما .
ومن بين هؤلاء فناني الراب Bigflo et Oli الذين قررا الغاء حفلهما المبرمج امس الاربعاء 2 اوت على ركح مسرح قرطاح .و اذا كانت الالغاءات الاخرى تمت باعلام مسبق من الفنانين الاجانب المعنيين و كان ذلك قبل قدومهم الى تونس .فان الغاء حفل Bigflo et Oli كان بعد حضور الفرقة البالغ عددها 18شخصا الى تونس حيث انطلقوا في الاستعدادات و قدموا حتى الى مسرح قرطاج الليلة الفاصلة بين الثلاثاء و الاربعاء اي بعد حفل" انغام من الذاكر ة 2 "للقيام " بالبروفات" المطلوبة للاستعداد لحفلهم من الغد .لكنهم فاجؤوا المنظمين بعد تركيب اجهزتهم الصوتية بالغاء "البروفا " و الغاء الحفل و طلب ارجائه بتعلة وصول تعليمات من ادارة اعمالهم بفرنسا لالغاء العرض للظروف التي تمر بها تونس .
و تجدر الاشارة ان الفرقة المذكورة كانت قد تسلمت قسطا من المبلغ المالي الجملي المتفق عليه و يتمثل في 50 الف اورو وهو ما حتم على ادارة مهرجان قرطاج جلب عدل تنفيذ لمعاينة الغاء الحفل يوم الاربعاء و عدم تواجد الفرقة على الركح ورفع قضية لاستلام التعويضات التي ينص عليها العقد بين الطرفين و طالبتهم بخلاص اقامتهم في تونس.و في المقابل قامت ادارة اعمال مجموعة Bigflo et Oli باعادة المبلغ المدفوع قبل اتمام العرض عن طريق تحويل بنكي من احدى البنوك الاوروبية.
و للتذكير فقد قامت ادارة مهرجان قرطاج الدولي في وقت سابق باصدار البيان التالي للاعلان عن الغاء العرض المذكور :
"تفاجأت الهيئة المديرة للدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي فجر اليوم وبعد وصول الفريق التقني لمجموعة Bigflo et Oli إلى المسرح الأثري بقرطاج لتركيز التجهيزات التقنية بقرار منتج الحفل إلغاء العرض المزمع احيائه الليلة 2 أوت 2023 دون ذكر سبب هذا الإلغاء.
واعلنت في بلاغ اليوم انه تم دعوة عدل تنفيذ لمعاينة ذلك وتحميل مجموعة Bigflo et Oli المسؤولية الكاملة في قرارها.
وأعربت الهيئة المديرة للدورة 57 لمهرجان قرطاج الدولي عن اسفها لهذا القرار الخارج عن نطاقها، واعلنت الجمهور الذي اقتنى تذاكر هذا العرض أنه يمكنهم استعادة ثمنها.
وسيتم الاعلان عن طريقة وموعد استرجاع ثمن التذاكر الورقية والإلكترونية في بلاغ لاحق."
التعليقات
علِّق