منذ خروج عديد التسريبات حول التركيبة الوزارية لحكومة إلياس الفخفاخ ، ومع تأكد عدم وجود اسم وزير السياحة الحالي روني الطرابلسي في التشكيلة القادمة ، انطلقت حملة في عديد الصفحات والمواقع للمطالبة ببقاء " روني " في منصبه أو منحه حقيبة وزارية جديدة .

ويبدو من خلال ما رصدناه في الساعات الأخيرة ، أن بعض الأطراف تدفع بقوة للإبقاء على روني الطرابلسي في كرسي وزارة السياحة عبر ممارسة ضغوطات وحملات في شبكات التواصل الإجتماعي .

ويعتبر كثير من المحللين أن رئيس الحكومة الياس الفخفاخ مطالب بالإعتماد على مقياس " الكفاءة " ولا غير الكفاءة والنجاعة لتكون " كلمة السر " والفيصل في اختيار حقائبه الوزارية .. فإن كان روني الطرابلسي يصلح للمواصلة في مهمته بعد تقديم تقرير مفصل وبالأرقام حول فترته التي قضاها في وزارة السياحة فالارقام وحدها كفيلة بالإبقاء عليه وليس الحملات " الفايسبوكية " . أمّا إذا أثبتت الأرقام عكس ذلك وأنه غير جدير بالمنصب فإن قطاع السياحة يعجّ بعديد الاسماء والقامات القادرة على  تولي المنصب وضخّ دماء جديدة في السياحة التونسية .