حقيقة أم خيال ، أيمن الزواغي واليا على سيدي بوزيد ؟

حقيقة أم خيال ، أيمن الزواغي واليا على سيدي بوزيد ؟

 

راجت منذ أمس الثلاثاء أخبارا مفادها تشريك رئيس حزب تيار المحبة الهاشمي الحامدي في الحكم حيث اتجهت المساعي نحو تعيين أيمن الزواغي واليا على سيدي بوزيد بطلب من " زعيم " تيار المحبّة وهو ما أثار صدمة لدى الجميع بعد أن ظنّ التونسيون ان عهد توزيع " المغانم " والمناصب السياسية ولّى دون رجعة .

وبالتوازي مع ذلك تساءل البعض عن التكوين الأكاديمي للزواغي ومستواه التعليمي ، فالنائب السابق بالمجلس التأسيسي تحصّل حديثا على شهادة في المحاماة دون أن يمارسها أبدا  ، ولم يسبق له أيضا ممارسة مهام إدارية فما بالك بإدارة ولاية بحجم سيدي بوزيد وتسيير دواليبها ؟؟
وعلّق البعض الآخر أن أمثال الزاغي كثيرون حيث تسعى عديد الأحزاب والسياسيين إلى تعيين ممثلهم بعدد من الولايات ضاربين عرض الحائط المصلحة العليا للبلاد والمقاييس التي يجب أن يتبعها وهي الكفاءة ونظافة اليد والقدرة على تحمل المسؤولية وغيرها .

م.خ
 

التعليقات

علِّق