حصريًا: أبرز الأسماء المرشّحة لتدريب النّسور(صور)
وفقًا لمصادر مقرّبة من الجامعة التونسية لكرة القدم، حيث جارٍ البحث حاليًا وبشكل مكثّف عن مدرّب جديد لقيادة المنتخب الاوّل، وذلك بعد انتهاء فترة التعاقد مع المدرّب فوزي البنزرتي.
”الحصري“ تكشف لكم، وحصريًّا، عن قائمة أبرز الأسماء المرشحة لتولّي مهمّة قيادة النّسور :
1. مارك فيلموتس، المدرب السابق للمنتخبين البلجيكي والمغربي، هو أيضًا مرشح بارز في هذه النقاشات. ورغم نفيه وجود أي اتصال رسمي، إلا أن سمعته كخبير استراتيجي دولي وخبرته في البطولات الكبرى تجعله ملفًا يستحق المتابعة عن كثب. وقد تشكل تعيينه نقطة تحول استراتيجي لتونس من خلال دمج رؤية أكثر عالمية داخل المنتخب.
2. توم سينتفيت، المدرب البلجيكي المعروف بخبرته الواسعة في الكرة الأفريقية، يتمتع بسجل حافل في تدريب منتخبات مختلفة في القارة مثل منتخبات غامبيا، زيمبابوي، وإثيوبيا. يُعرف بأسلوبه في بناء فرق تنافسية من موارد محدودة، مما يجعله مرشحًا محتملاً لقيادة نسور قرطاج بخبرة دولية ورؤية تتماشى مع طموحات الكرة التونسية.
3. سامي الطرابلسي، المدرب المخضرم في قطر، هو اسم آخر يُذكر في الكواليس. معروف بقدرته على تكييف أسلوبه مع الموارد المتاحة للمنتخب وله سجلّ حافل بالتّتويجات كإحراز لقب كأس افريقيا للاعبين المحلّيين 2011 بالسّودان، وقد أثبت جدارته ببناء فرق قوية في ظروف صعبة.
4. معين الشعباني يتألق أيضًا في هذه القائمة الحصرية. حاليًا مع نادي "المصري" في مصر، جمع الشعباني خبرة قوية مع الترجي الرياضي التونسي، مما أعده جيدًا لتحديات المستوى العالي. قربه من اللاعبين التونسيين والدوري الوطني يمكن أن يمنح المنتخب الوطني ميزة في المنافسات القادمة.
5. جلال القادري، الذي سبق أن قاد المنتخب التونسي، يُعد خيارًا قويًا. فخبرته السابقة مع الفريق وفهمه العميق للسياق الكروي التونسي يجعلان منه خيارًا جديرًا بالثقة. الجامعة قد تنظر في عودته لضمان استمرارية الأسلوب والوتيرة في أداء المنتخب.
خيار استراتيجي لمستقبل كرة القدم التونسية
يتعين على المدرب المقبل أن يلبي تطلعات الجماهير، وأن يكون جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز حضور تونس على الساحة الدولية.
الجامعة التونسية لكرة القدم، الساعية إلى العثور على شخصية تستطيع تثبيت ديناميكية المنتخب وإطلاقه نحو نجاحات أكبر، بصدد درس جميع الخيارات بعناية لاتخاذ القرار الأمثل الذي سيقود نسور قرطاج إلى آفاق جديدة.
ثابت كرير
التعليقات
علِّق