أصدر  حزب حراك تونس الإرادة اليوم الاثنين 20 جويلية 2020 بيانا دعا فيه  إلى تكوين حكومة وحدة وطنية تلتزم بها كافة  الأحزاب التي تحترم الديمقراطية والدستور تواصل عملها إلى نهاية المرحلة النيابية وتلتزم ببرنامج عمل تلتف حوله كفاءات البلاد و حساسياتها واعتماد هدنة سياسية من قبل كافة  الأطراف وخاصة النقابية  لتسهيل الإصلاحات الضرورية للبلاد.
وأشار إلى ضرورة العمل على تنقيح القانون الإنتخابي لضمان ترشيد المكونات السياسية وضمان الاستقرار الحكومي إضافة إلى استكمال إرساء و تشكيل الهيآت الدستورية والمحكمة الدستورية.
واعتبر الحراك أن البلاد تمر بفترة توتر حاد و مشهد سياسي مضطرب وتطورات أظهرت مدى انهيار المشهد ودخوله في مناطق عاصفة وخطيرة معبرا عن استنكاره لكل مظاهر التشويش والتعطيل وانعدام المسؤولية والمس من أسس الديمقراطية والدستور التي صاحبت المشهد البرلماني  ومنبها إلى   خطورة الوضع السياسي والاقتصادي على أمن البلاد واستقرارها.
و دعا الحزب إلى ترك كل دواعي الفتنة والتناحر الداخلي والصراعات الحزبية والمصالح الضيقة والمرجعيات الأيديولوجية  والتوجه مباشرة ودون تأخير إلى خدمة حقيقية وسليمة للوطن والمواطن وجعل المسألة الإقتصادية خاصة في هذه الظرفية الخطيرة للبلاد وللعالم محورا أساسيا لبناء نموذج تنموي مبني على التضامن والتكافل والكفاءة وتحرير المبادرة وتدخل سليم ومدروس للدولة.