حتى لا يهدم اعوان الحراسة ما بنته الصناديق الاجتماعية في سنوات

حتى لا يهدم اعوان الحراسة ما بنته الصناديق الاجتماعية  في سنوات

لئن تحرص عديد الادارات على توفير ابسط الضروريات اللازمة لقاصديها من خلال حسن الاستقبال و توجيه طالبي الخدمة التوجيه الصحيح تجنبا لمضيعة الوقت فان بعض العاملين بها عادة ما يعطلون هذا التوجه سواء كان ذلك عن قصد او دون قصد.

 وزارة الشؤون الاجتماعية في بلاغ لها صدر منذ ايام اكدت على موظفيها ضرورة قبول جل ملفات طالبي الخدمة لدى مصالحها دون التقيد بعنوان الاقامة ,كما اكدت في نفس البلاغ على حسن التعامل مع منخرطي الصناديق الاجتماعية  بتاكيد من وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري نفسه .الا انه يبدو ان هناك اطرافا عاملة ببعض الصناديق لا يروق لها تسهيل خدمات قاصدي الصناديق الاجتماعية و خاصة منهم كبار السن و خير دليل على ذلك  ما يقع بادارة الجرايات التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الكائنة بالباساج فجل قاصدي هذه الادارة  هم من كبار السن ممن تعطلت جراياتهم لامر معين و في الوقت الذي يبذل فيه اغلب  العاملين بمكاتب الضبط الجهد اللازم للاستجابة لمطالب المسنين فان مسالة  الاستقبال تبقى في حاجة ملحة للمراجعة والاصلاح خاصة ان اول من يستقبل قاصدي الصندوق هو  عون حراسة لا يفقه حتى ابسط اساليب التعامل مع المسنين وهو ما يتسبب في بعض الاشكالات التي لا نظن ان الوزارة تقبلها خاصة مع الوزير الجديد الذي له تجربة سنوات بمصالح الوزارة  و الذي ما انفك سابقا يدعو الى ان يكون اعوان الاسقبال بالادرارت التابعة للوزارة من خيرة الموظفين من حيث التكوين والاستقبال و ليس عون حراسة يتصرف باسلوب غير مسؤول مع ابائنا المسنين .للعلم فان تجربة وضع اعوان الحراسة في مكاتب الاستقبال بالصناديق الاجتماعية نجدها ايضا في مكاتب الكنام  فهل تتحرك الوزارة للقضاء على ظاهرة قد تهدم ما بنته من حسن خدمات لسنوات عدة؟

التعليقات

علِّق