حتى الزغيدي لم يسلم منهم ... نقابات أمنية أم نقابات " باندية" ؟!
هاجمت صفحات تابعة للنقابات الأمنية ، الصحفي والإعلامي مراد الزغيدي على خلفية تصريحاته المنقدة لتصرفات منخرطيها الأمنيين .
ووصل الأمر بعديد الصفحات إلى شتم وتهديد الزغيدي عبر استعمال مصطلحات مقززة ومرفوضة وتشبيهه ب " الخنزير " وغيرها من الألفاظ الرديئة .
وقد عبّر عديد الإعلاميين والنشطاء والحقوقيين عن دعمهم ومساندتهم لمراد الزغيدي تجاه الهجمة التي تعرّض لها من قبل مجموعة مارقة عن القانون وتتصرف بمنطق" الباندية " وقطّاع الطرق .
ما وقع للزميل الإعلامي مراد الزغيدي يقيم الحجة مرة أخرى بضرورة حلّ النقابات الأمنية بعد أن تحوّلت إلى نقابات " باندية " عبر ارتكابها عديد التجاوزات والخروقات التي لا تحصرى ولا تعدّ ... بدءا من حادثة إخراج الأمني الشهيرة من مكتب قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية ببن عروس ، مرورا بالتحول إلى محكمة بن عروس وهم مدججين بالأسلحة خلال استنطاق الامنيين المتهمين بالمشاركة في قتل عمر العبيدي ، ووصولا إلى الحوادث الأخيرة وتهديد الصحفيين والمحاميين والقضاة .
يذكر أن الزغيدي صرّح بأن النقابات الأمنية صارت فيروساً ومرضاً ينخر جسد الجمهورية التونسية وذلك خلال تعرّضه لحادثة الاعتداء على محامية من قبل النقابات الأمنيّة، في مركز الأمن بمنطقة مروج 5 التابعة لولاية بن عروس .
واعتبر الزغيدي أن ما حدث يعدّ فضيحة دولة، فقد تمّ تعنيف محامية وهرسلة القاضي الذي تعهّد بملف القضيّة، وقاموا بإخراج زميلهم من المحكمة بعد ضغط كبير .
التعليقات
علِّق